ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الذكاء الوجداني بداية لتقبل الآخر

المصدر: مجلة رعاية وتنمية الطفولة
الناشر: جامعة المنصورة - مركز رعاية وتنمية الطفولة
المؤلف الرئيسي: أبو وردة، سها عبدالوهاب بكر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 264 - 266
رقم MD: 1196964
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

83

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الذكاء الوجداني بداية لتقبل الآخر. وأشار المقال إلى أن تقبل الآخر مهما كانت الاختلافات يعود بالتعايش السلمي على كلا الطرفين، فكل في طريقة يحترم حقوق الآخر ويقوم بواجباته والمحصلة النهائية هي أمن، وأمان، واستقرار، وبالتالي إنتاج في كافة المستويات. ولذلك لابد من تجهيز الأطفال بعدة طرق أهمها تنمية الذكاء الوجداني، فالذكاء الوجداني ينطوي في مكوناته على الدعامات الرئيسية التي تعد مفتاحاً لتقبل الآخر، فمن هذه المكونات، المعرفة الانفعالية، وإدارة الانفعالات، والتحكم في الانفعالات، والتعاطف، والتواصل. من ثم فقد وصل بذلك الفرد إلى الغاية الأساسية وهي التحكم في السلوك السلبي بالتحكم في انفعالاته بأن يتحكم في البوادر الانفعالية ويزيحها وما يرتبط بها من إشارات أو تعبيرات. يأتي بعد ذلك المكون المهم للذكاء الوجداني وهو التعاطف، تعاطف الفرد مع الآخرين بكل ظروفهم، ويأتي المكون الأكثر أهمية للذكاء الوجداني وهو التواصل الذي قد يكون هو المحصلة النهائية لما سبق. وختاماً، فتقبل الآخر الناتج عن الصحوة الوجدانية الناتجة عن نمو الذكاء الوجداني، تولد لدى الفرد الإحساس بالمسئولية تجاه نفسه والآخرين والمجتمع، لذا فالبداية دائما هي تنمية الذكاء الوجداني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022