المصدر: | مجلة الحقوقية |
---|---|
الناشر: | جمعية المرصد لحقوق الإنسان |
المؤلف الرئيسي: | أجامبن، جورجيو (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | ضريف، محمد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
البحرين |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 279 - 294 |
ISSN: |
2536-0078 |
رقم MD: | 1198182 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
قدم المقال موجزا تاريخيا عن حالة الاستثناء. وذُكر أن الحرب العالمية الأولى تزامنت مع حالة استثنائية دائمة في غالبية البلدان المتحاربة. وعند دراسة ولادة ما يسمى بالأنظمة الديكتاتورية في إيطاليا وألمانيا، من المهم ألا يُنسى أن هذه العملية المتزامنة التي حولت الدساتير الديمقراطية بين الحربين العالميتين، وتحت ضغط نموذج حالة الاستثناء، بدأت الحياة السياسية الدستورية للمجتمعات الغربية بكاملها تتخذ تدريجيًا شكلاً جديدًا، وربما لم يصل حتى اليوم إلى تطوره الكامل. وأشير إلى أن حالة الاستثناء التي وجدت ألمانيا نفسها أمامها خلال رئاسة هيندينبورغ كان لها ما يبررها، فقد اعتبر كارل شميت أن الرئيس تصرف كـ (حارس للدستور)؛ ولكن نهاية جمهورية فايمار تثبت بوضوح أن الديمقراطية المحمية ليست ديمقراطية على الإطلاق. بينما تعمل إيطاليا كمختبر قانوني سياسي حقيقي وسليم لتنظيم العملية التي تحول بموجبها المرسوم القانوني من أداة استثنائية للإنتاج المعياري إلى مصدر عادي لإنتاج القانون. وقد لعبت الحرب العالمية الأولى دورًا حاسمًا في تعميم الأجهزة التنفيذية الاستثنائية في إنكلترا أيضًا. أما المكان المنطقي والعملي لنظرية حالة الاستثناء في الدستور الأمريكي فيعتبر هو الجدلية بين صلاحيات الرئيس وصلاحيات الكونغرس. وختامًا، أُشير إلى أن الرئيس بوش حاول أن ينتج وضعًا تصبح فيه حالة الطوارئ هي القاعدة، بحيث يصبح التمييز بين السلام والحرب (وبين الأجانب والحرب الأهلية) مستحيلاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022 |
---|---|
ISSN: |
2536-0078 |