المستخلص: |
تعد سياسة التسامح الديني التي انتهجها كورش مع الأقوام المفتوحة أسلوبا جديدا عبر عن الكثير من الجوانب السياسية والاجتماعية والعسكرية في فتح تلك البلدان، كانت الأثر الواضح في سير العملية السياسية لاسيما أن العامل الديني كان الجانب المؤثر في حيات تلك الشعوب، كانت شعوب تلك الأقطار لها تقاليدها الخاصة وعاداتها المختلفة، لذا فإن تسامح كورش معهم واتخ سياسة جديدة بدلا من أن يتدخل في أمورهم المذهبية والإدارية إعطاء كورش مكانة بين شعوب تلك البلدان. لذا قسم البحث على محورين المحور الأول سياسته المتسامحة مع الأقوام التي وجدت داخل إيران والمحور الثاني الذي يسلط الضوء على الأقوام الخارجية تضمن عدة محاور منها سياسته اتجاه بلاد بابل والمحور الثاني اتجاه اليهود والثالث اتجاه اليونان والرابع اتجاه الأقوام المختلفة.
The policy of religious tolerance adopted by Korczak with the open population is a new method expressing many political, social and military aspects in the opening of these countries. It was the clear effect in the political process, especially that the religious factor was the influential side in the lives of these peoples. It has its own traditions and customs, so Korach's tolerance and new policy rather than "interfere in their doctrinal and administrative matters give Korach a place among the peoples of those countries. The second axis, which highlights the external people, includes several axes, including the policy of the direction of Babylon, the second axis of the Jews, the third direction of Greece and the fourth direction of different populations.
|