المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان (إقطاعيو عصر العولمة). وذُكر أن الإنسان قد أدرك ما يموت لا يحيي، لكن يبدو أن هذا لا ينطبق على الظواهر الاجتماعية؛ فالإقطاع يعاود الظهور بعد مدة طويلة من الاعتقاد بموته، ودفنه في التاريخ. وبالطبع يبدو أن انبعاثه الثاني مختلفًا هذه المرة. تبعًا لذلك استعرض المقال أفكاره حول الإقطاع والإقطاعين في عصر العولمة في ست نقاط، تناول أولها الإحياء الإقطاعي، وتعرض ثانيها إلى ثَني (قوس التاريخ)، وتحدث ثالثها عن القوة الجديدة للكتبة، ورصد رابعها فقدان الإيمان بالديمقراطية، وتطرق خامسها إلى تمرد الفلاحين الجُدد، وتساءل سادسها عن حتمية المستقبل الإقطاعي. وختامًا أُشير إلى وجود حاجة إلى منظور جديد، ولكن لا يمكن أن يظهر إلا عندما يتم الاعتراف على نطاق واسع بواقع الإقطاع الجديد الناشئ وفهم مخاطره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|