المستخلص: |
إن مشكلة التسليح كانت من أهم الصعوبات التي واجهت الثورة في السنوات الأولى على الأقل، حيث كان المصدر الأساس في التسليح هو ما بقي من عمل المنظمة الخاصة، والحق أن جمع الأسلحة قبل اندلاع الثورة وبعدها كان يتم بوتيرة بطيئة في سباق مع قوات الاحتلال من أجل جمع بنادق الصيد التي كانت تمتلكها الكثير من الأسر، ولا سيما في منطقتي الأوراس والقبائل الكبرى، كما أن القيادة لم تغفل منذ البداية عملية جلب السلاح من الخارج وتهريبه عبر الحدود الجزائرية الشرقية والغربية أو عن طريق البحر. وعلى الرغم من قلة السلاح إلا أن الثورة استطاعت أن تصمد وتستمر لاسيما في منطقة الأوراس خلال السنة الأولى من عمرها، بحيث سجلت انتصاراتها في العديد من المعارك مثل معركة الحرف الكبرى (22-29 / سبتمبر /(1955)، تفاسور، أرقوا....... إلخ، والعديد من الهجمات مثل هجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955، وكذا العمليات العسكرية الناجحة ولعل أشهرها عملية العصفور الأزرق بمنطقة القبائل التي استمرت لعدة أشهر وفجرت يوم 30 سبتمبر 1956.
The problem of having enough arms was one of the biggest problems that faced the Algerian revolution, at least in the beginning. first, the principal source of weaponry was what was left from the secret organization . And it was a true face that before and after the launching of the revolution. The gathering of arms was so slow. In the race with the French occupiers, Algerians relied ou gathering their hunting arms that were possessed by many families like those found in El Aoures and the great kabilie. Despite the disparity of arms, the revolution persisted especially in El Aoures on its first year. According by many victories were achieved like those of "djorf battel" (22nd - 29th September 1955). The "taffasour" and "argou" battles. without for getting the successful attacks of northern Constantine . On the 20th of August 1955, the military operations, and the most famous of them all is that of the blue bird in cabilie, which lasted for many month since its stort on the 30th September 1956.
|