المستخلص: |
تمثلت مشكلة الدراسة في قياس واختبار أثر مراجعة النظير على جودة المراجعة، هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين مراجعة النظير وخصائص مكتب المراجعة، التعرف على دور مراجعة النظير في إدارة عملية المراجعة، التعرف على العلاقة بين مراجعة النظير والموارد البشرية بمكتب المراجعة، توضيح دور مراجعة النظير في توطيد علاقة مكتب المراجعة بالعميل، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت الدارسة استمارة الاستبانة لجمع البيانات من مكاتب المراجعة الخارجية ولاية الخرطوم. ولتحقيق أهداف الدراسة تم اختبار الفرضيات التالية: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مراجعة النظير وخصائص مكتب المراجعة، هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مراجعة النظير وإدارة عملية المراجعة، هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مراجعة النظير والموارد البشرية بمكتب المراجعة، هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين مراجعة النظير وعلاقة مكتب المراجعة بالعميل، توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: ساهمت مراجعة النظير في تقديم تأكيد معقول بأن مكتب المراجعة محل الفحص ملتزم بمعايير الرقابة على الجودة، عملت مراجعة النظير على إدارة عملية المراجعة من خلال وضع برنامج جيد للرقابة المنتظمة، عملت مراجعة النظير على تطوير الموارد البشرية بمكاتب المراجعة وذلك بتقديم الدعم المعنوي لبذل المزيد من المجهد، أوصت الدراسة بوضع برنامج جيد للرقابة المنتظمة مع الوضع في الاعتبار الدراسة الجيدة للتغييرات في نشاط العميل، زيادة الاهتمام بتطوير الموارد البشرية بمكتب المراجعة من خلال زيادة استخدام التكنولوجيا لتطوير مهارات المراجعين.
|