ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة الخارجية الإسرائيلية تجاه إقليم كردستان العراق بعد العام 2003

العنوان بلغة أخرى: Israeli Foreign Policy Toward the Kurdistan Region of Iraq after 2003
المصدر: مجلة تكريت للعلوم السياسية
الناشر: جامعة تكريت - كلية العلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: كاظم، ضفاف كامل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 249 - 269
DOI: 10.25130/poltic.v0i25.306
ISSN: 2312-6639
رقم MD: 1205250
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السياسة الخارجية الإسرائيلية | الأكراد | الاستفتاء | الحكومة الاتحادية في بغداد | دول الجوار | Israeli Foreign Policy | The Kurds | The Central Government in Baghdad | Minorities | Neighboring Countries
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: The Israeli foreign policy witnessed many challenges in the years 2003-2015, as the fall of the regime in Iraq and the emergence of the terrorist group ISIS in it provided new opportunities and challenges for it. The strategic vacuum resulting from the occupation of Iraq increased the golden opportunity for Israel to penetrate Iraqi Kurdistan by focusing on designing and implementing its strategic plans as well as its geopolitical interests, taking into account its geopolitical heart. The relationship between Israel and the Kurds is an extension of the Israeli foreign policy and its national security strategy in the Middle East in order to break out of isolation and expand its presence in the region. Accordingly, Israel’s charter to direct presence in the region, and with its infiltration into economic and social activities in the region, seeking to obtain a new strategic ally in the Middle East. Therefore, Israel has identified the Kurdish minority as an ally in its hostile environment, where it establishes ties with it.

شهدت السياسة الخارجية الإسرائيلية الكثير من التحديات في السنوات الممتدة بين عامي ٢٠٠٣-٢٠١٥، إذ أدى سقوط النظام في العراق وظهور جماعات إرهابية عدة مثل تنظيم ما يسمى ب (القاعدة) وتنظيم ما يسمى ب(داعش) الإرهابية فيه، إلى توفير فرص وتحديات جديدة لها. وزاد الفراغ الاستراتيجي الناجم عن احتلال العراق الفرصة الذهبية لإسرائيل لاختراق كردستان العراق من خلال التركيز على تصميم وتنفيذ خططها الاستراتيجية فضلا عن مصالحها الجيوسياسية مع الأخذ بنظر الاعتبار موقع الإقليم الجغرافي الذي يمثل القلب الجيوسياسي لمخططات إسرائيل. فالعلاقة بين إسرائيل والأكراد هي امتداد للسياسة الخارجية الإسرائيلية واستراتيجيتها للأمن القومي في الشرق الأوسط من أجل الخروج من العزلة وتوسيع وجودها في المنطقة. وبناء على ذلك شرعت إسرائيل إلى الوجود المباشر في الإقليم عن طريق الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية فيه، ساعية إلى الحصول على حليف استراتيجي جديد في الشرق الأوسط، لذلك حددت إسرائيل الأقلية الكردية كحليف في بيئتها العدائية إذ أقامت روابط معها.

ISSN: 2312-6639