ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المتغير الامريكي في الخلاف التركي - الكردي بعد عام 2003 {تركيا وحزب العمال الكردستاني }

المصدر: مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الحيالى، أزهار عبدالله حسن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hayali, Azhar Abdullah Hassan
المجلد/العدد: ع 3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 575 - 640
ISSN: 1995-8463
رقم MD: 193302
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: عدت القضية الكردية من أبرز مشاكل الأقليات في الشرق الأوسط، لما أحاط بها من أحداث وما رافقها من عنف مسلح واعترضها من مداخلات دولية وإقليمية لتتحول بذلك إلى أزمة هوية حقيقية بقيت الدول التي يتواجدون فيها عاجزة منذ استقلالها وإلى اليوم عن إيجاد آلية سياسية لاستيعابهم ودمجهم في مجتمعاتها الوطنية، وفي سياق الأحداث التي مرت بها هذه القضية لا يمكن استبعاد دور القوى الدولية- آنذاك- التي قررت منذ زمن بعيد التعامل مع دول الشرق الأوسط عامة والإمبراطورية العثمانية سابقاَ ومن ثم تركيا فيما بعد من منطلق التفتيت وفق منهج النعرات الطائفية والعرقية بغية تحقيق مصالحها المختلفة، وهو ما جعل الخلاف بين الطرفين لا يتعلق بحقوق ثقافية ضغط سياسية تستخدمها القوى الغربية للضغط على تركيا داخلياَ وخارجيا مما ييسر تسلطها ويبرر تدخلاتها بحجة الحيلولة دون القلاقل والاضطرابات والحفاظ على حقوق الأقليات وتأمين الأمن والاستقرار للمنطقة، ولهذا لم تتوانى عن استثمارها وغيرها من القضايا لإعادة ترتيب أوضاع المنطقة بما يتفق مع مطامعها الاستعمارية، وهو ما حصل مع الشعب الكردي وغيره من شعوب المنطقة.

I came back the Kurdish cause of the most prominent problems of minorities in the Middle East, as noted by the events and the concomitant armed violence and was intercepted from the input of international and regional could turn into a crisis of identity, a real left the states in which they are unable to since independence, to the day to find a political mechanism for the assimilated their national societies, and in the context of the events experienced by this issue cannot rule out the role of world powers – the time – which decided long ago to deal with the Middle East in general and the Ottoman Empire earlier and then Turkey, later in terms of fragmentation according to a method sectarianism and ethnicity in order to achieve its interests different, which made the difference between the two parties did not respect the rights of cultural and social as much as what has become a means of political leverage used by Western powers to put pressure on Turkey, both internally and externally, thereby facilitating high-handedness and justifies the intervention under the pretext of preventing unrest and riots and the preservation of minority rights and provide security and stability to the region, but this did not flinch for investment and other issues to re-arrangement of the region in accordance with colonial ambitions, which is what happened with the Kurdish people and other peoples of the region.

ISSN: 1995-8463