ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







استخدام نظم التعليم الإلكتروني مفتوحة المصدر لمعالجة مشاكل تجربة مدارس الموهوبين بالسودان: نظام حزمة جملة

المؤلف الرئيسي: علي، هناء محمد كمال محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، عوض حاج علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: الخرطوم
الصفحات: 1 - 209
رقم MD: 1206273
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

259

حفظ في:
المستخلص: إن تطور المجتمع يرتبط بالتنمية الصحيحة لطاقات أفراده، وفي أغلب الأحيان لا يحصل الموهوب على العناية التربوية الملائمة لتطوير قدراته والموهوبون كثرة ولكن الكثير منهم لم يكتشفوا بسبب عدم تحديد موهبتهم وتشخيصهم فهم يساهمون بأفكارهم واختراعاتهم وحبهم للتحدي في تطوير مجتمعهم ويعرف الموهوب في حالات كثيرة بحسب إنتاجه المميز مثل موزارت وأينشتاين وأحيانا أخرى بحسب تحصيله الأكاديمي المتفوق. صاحب تجربة الموهوبين بالسودان الكثير من الجدل منذ بدايتها ففي الوقت الذي يرى فيه بعض التربويين أن طريقة الاختيار لم تكن موفقة نسبة لاعتمادهم على القدرة التحصيلية فقط مع إهمال القدرات العقلية والمهارات (الامتحانات لا تحدد نسبة الذكاء) وحصر هذه المدارس لطلاب موهوبين في عمر معين مما يهمل الذين تظهر موهبتهم في مراحل متأخرة كما نجد صعوبة في التحاق بعض الطلاب الموهوبين بهذه المدارس خاصة الموجودين بالولايات الأخرى وكشف عن انخفاض معدل الذكاء بين التلاميذ الموهوبين وحلل ذلك لحدوث تدهور للقدرات العقلية بازدياد عمر التلاميذ أو بزيادة بقائهم بالمدارس أو أن المناهج الإثرائية لا تعمل على زيادة معدل الذكاء وبما يتناسب وقدرات الطلاب الموهوبين والمتفوقين. وبيّن أن المعلمين لم يستطيعوا تفجير القدرات العقلية للتلاميذ بسبب انخفاض معدلات ذكاء المعلمين أنفسهم. وبناء على هدف الدراسة وأسئلتها استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي وهي جزئيا تجريبية حقيقية يتم فيها ضبط بعض المصادر التي تهدد الصدق الداخلي وليس كلها وتستخدم هذه التصاميم في الحالات التي تجد فيها صعوبة كبيرة في توفير ضبط تجريبي تام كما تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال تطبيق استبانة لمعرفة آراء المعلمين والطلاب نحو استخدام نظام التعليم الإلكتروني والتفاعل من خلاله. وتم من خلال هذا المنهج استخدام نظام جملة في العملية التعليمية وتجربته على مجموعة من طلاب الصف السادس الابتدائي البالغ عددهم (62) تلميذا و41 معلما من مدرسة عابدون حماد. بينت النتائج الخاصة بمدى استفادة الطلاب من تقديم بيئة تعلم إلكترونية تفاعلية لجميع الأعمار من الطلاب الموهوبين وفي أي مكان وزمان من خلال الاستعانة بالإنترنت والتكنولوجيا الرقمية وفي مجال موهبة الطالب من غير إشغاله بكثير من المواد التي لا تستهويه وذلك بما ينسجم مع مبادئ التصميم التعليمي وتعليم عدد أكبر من الطلاب وإتاحة التعلم دون التزام بالحضور الفعلي وما يكتنفه من صعوبة لبعض الطلاب مما يوفر كثير من الجهد والمال للطالب وتلقى المعلومات بالطريقة التي يختارها وبالأسلوب الذي يناسبه وبما يتوافق مع سرعته الذاتية في التعلم. وجود فروق بسيطة نسبيا لصالح الطريقة الإلكترونية ولذا قد تكون هذه النتائج مؤشرا على دور التقنية في زيادة التحصيل. لذا توصي الباحثة على تطوير البنى التحتية للمدارس في السودان وأهمية تطبيق التعليم الإلكتروني في جمهورية السودان، وهذا يؤدي إلى نقلة نوعية في تطور المجتمع السوداني مما يزيد الوعي لمفهوم استخدام التكنولوجيا في التعليم.