ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مظاهر العمارة المدنية في العصر الأموي 41-132 هـ. = 661-750 م.

المؤلف الرئيسي: جلال الدين، أبو بكر علي مصطفى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عوض الله، الشيخ الأمين محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 1 - 234
رقم MD: 1206309
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

165

حفظ في:
المستخلص: جاءت هذه الأطروحة لتسليط الضوء على مظاهر العمارة المدنية في العصر الأموي. تنبع أهمية هذا البحث من خلال أهمية الفترة الزمنية التي يتناولها من تاريخ العمارة الإسلامية الأموية لاسيما القسم المدني منها، حيث بدأت العمارة الإسلامية بشكلٍ بسيطٍ خالٍ من التكلف والزينة في العصر النبوي وفتر الخلافة الرشدة، حتى جاء الأمويون فتأثروا بالحضارات والدولة المجاورة لهم، فبدأ العرب يألفون الحياة المدنية بالرغم من حبهم للحياة البدوية، وذلك بعد ما ترسخت دعائم دولتهم وتوسعت رقعتها فبدأت مظاهر الترف والثراء تظهر لدى الأمويين في تجديد وبناء المدن وتخطيط الخطط السكنية والسكك والأسواق وبناء المرافق العامة والخاصة بها من قصور ودور ومساجد وحمامات وبيمارستانات وغيرها، فخلقوا بذلك نظاماً جديدا في نظم العمران والبناء عُرف بطراز العمارة الإسلامية وهو عبار عن مزيج بين طراز العمارة البيزنطية والساسانية القديمة، وظل هذا الطراز من المعمار الإسلامي يتطور بمرور الزمن ولم ينحصر على موضع نشأته بمقر الدولة الأموية بالشام، بل شاع وامتد إلى العراق والحجاز ومصر والمغرب ووصل حتى الأندلس. يهدف هذا البحث إلى الدراسة الوافية والتحليلية لمظاهر تلك العمارة المدنية التي قامت في العصر الأموي، والتعرف) على مفهوم العمارة والمدينة في الإسلام ومكونات وأقسام المدينة الإسلامية، وضوابط وأسس البناء في الإسلام، إضافة إلى أثر هذه العمارة في تغيير حياة العرب من البداوة إلى التمدن وكذلك حياة الخلفاء من التقشف والزهد إلى الترف والبذخ. وقد استخدم الباحث المنهج التاريخي التحليلي الوصفي في تحرير هذه الأطروحة وهي تتألف من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع والملاحق. وخلص البحث إلى عدد من النتائج أهمها: إن العمارة المدنية التي خلفها الأمويون تُعد إرثا حضاريا عظيما، يدل على مدى التقدم الحضاري والمعماري والمدني والاجتماعي لدى المسلمين فمازالت شواهد هذا التقدم من المدن والمساجد والقصور والحمامات قائمة حتى يومنا هذا حاملة اسم العمارة الإسلامية الأموية، ومن أهم توصيات البحث: على الباحثين في مجال التاريخ الإسلامي التطرق إلى الجوانب الأخرى من مظاهر العمارة الإسلامية لاسيما العمارة الدينية والعسكرية في مختلف العصور الإسلامية، وعمل دراسات أعمق فيها.