ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر الاكتشافات العلمية الحديثة في فقه الجنائيات: دراسة فقهية تحليلية

المؤلف الرئيسي: أحمد، حمزة علاء الدين محمد سيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إبراهيم، إبراهيم نورين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 1 - 231
رقم MD: 1206424
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

81

حفظ في:
المستخلص: هذه الدراسة بعنوان أثر الاكتشافات العلمية في فقه الجنائيات وهي تهدف إلى بيان أثر الاكتشافات العلمية الحديثة في الفقه الجنائي وتشمل هذه الاكتشفات الاكتشافات الطبية مثل التشريح وتحليل الدم والبصمات، وأجهزة الملاحظة والتسجيل مثل الكاميرات والهواتف ونحوها. حيث تكمن مشكلة هذه الدراسة في أنه مع تطور الحياة وكثرة المكتشفات؛ تطورت وسائل الجريمة، مما أصبح من الصعوبة بمكان اكتشاف الكثير من الجرائم والحد منها، ونظرا لهذه الاكتشافات فإنه يظن أن يستفاد منها في إثبات الكثير من الجرائم. وتأخذ هذه الدراسة أهميتها في أن العالم يشهد ثورة علمية هائلة في جميع مجالات العلوم، فإن أي علم واكتشاف يظهر في هذا الكون ينبغي أن يخضع لأحكام هذا الدين الإسلامي القويم. واتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج التاريخي الوصفي الاستقرائي التحليلي. ومن نتائج هذه الدراسة: تبين أن البصمات من الأدلة الظنية في الفقه الإسلامي ولا يعتمد عليها في إثبات الجنايات والحدود نسبة لأن الحدود تدرأ بالشبهات، أنما يمكن الأخذ بها كوسيلة للتعرف على الجاني فقط ويمكن أن يقود ذلك إلى إقراره. وهي في القانون السوداني لسنة ١٩٩٣م تعتبر من الأدلة الظنية إنما تحتاج إلى بينة أخرى تساندها أو تعضدها، وتبين من خلال الدراسة أن التشريح وتقرير الطبيب من الأدلة القاطعة في القانون الجنائي السوداني لسنة ١٩٩٣م خلاف الفقه الذي يعتبرهم من القرائن التي يجب أن يساندها إقرار أو الشهادة. ويوصي الباحث أن لا يتم التشريح إلا لضرورة ملحة لضعف الأدلة الأخرى مثلا وأن يتم تحليل البصمات أمام القضاء وبحضور الأطباء المختصين ويجب التدقيق الشديد عند تحليل البصمات التي تخرج من بويضة واحدة نسبة لتقارب الجينات بين التوأم اللذان يخرجان من بويضة واحدة.

عناصر مشابهة