المستخلص: |
اندلعت الحرب العالمية الثانية في ايلول عام 1939 بعد أن قامت ألمانيا بغزو بولونيا في نيسان عام 1939 لأهميتها الاقتصادية والعسكرية والجغرافية بالنسبة لألمانيا لاحتوائها على دانزك وبومورز واللذان يعدان جزء من التوسع نحو الشرق، فكان لإندلاع الحرب أثر كبير في التنافس بين الدول من أجل فرض سيطرتها على المناطق المهمة مما أدى ذلك إلى تأزم العلاقات بين الدول، ومن تلك الدول التي تأزمت العلاقة بينهما هي الولايات المتحدة الامريكية واليابان، إذ وقفت الولايات المتحدة الامريكية عقبة امام التوسع الياباني في جنوب شرق اسيا مما أدى ذلك إلى حدوث حرب بين الدولتين استمرت طيلة مدة الحرب العالمية الثانية والتي انتهت باستسلام اليابان واحتلال الولايات المتحدة الامريكية لليابان. لذلك حاولنا تسليط الضوء على تلك العلاقة بين الدولتين فقسمنا البحث إلى محورين اذ تناولنا في المحور الاول عن العلاقات الأمريكية اليابانية خلال المدة 1939 – 1942، وتطرقنا في المحور الثاني إلى العلاقات الأمريكية اليابانية خلال المدة 1942-1945.
World War II broke out in September 1939 following the Polish invasion of Poland in April 1939, because of its economic and new importance to Germany, where Danzig and Bumors, which were part of the transitions to the east. The outbreak of war had a major impact on the competition among nations for control of the United States. On relations between the United States and the American obstacle continued throughout World War II, which ended with the surrender of Japan and the occupation of the United States of America to Japan. We tried to highlight this relationship between the United States 1942-1942, and in the second topic we referred to the traditional American relations during the period 1942- 1945.
|