المستخلص: |
لعب سكان سيناء في العصور الوسطى دورا مهما في تقدم الحضارة المصرية، وساهموا في علو شأن هذه المنطقة في تلك الحقبة التاريخية؛ إذ لمعت أسماء بعض الشخصيات التي كانت من أهالي سيناء نفسها، سواء في الفترة البيزنطية: كالأسقف ميلاس Melas أسقف مدينة رينوكورورا، وشقيقه سولون Solon الذي خلفه في الأسقفية، أو بعض الشخصيات في الفترة الإسلامية: كالشاعر والفقيه أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن الفتح العريشي من مدينة العريش، وكذلك أبو علي الحسين بن محمد بن هارون الفرمي من مدينة الفرما، وغيرهم من الشخصيات الواردة في هذا البحث. هذا ولم يقتصر الدور الحضاري على أهالي سيناء فحسب، بل شمل من سكن وعاش في تلك البقعة الفسيحة، فبرزت أسماء بعض الشخصيات التي عاشت في سيناء، وساهمت بدور كبير في بروز مدن سيناء في تلك الفترة التاريخية، كالأسقف جريجوريوس Gregorios أسقف رينوكورورا، وكذلك الراهب أنسطاسيوس السينائي Anastasius of Sinai أحد رهبان دير سانت كاترين وغيرهما. لذا كان من الضروري تسليط الضوء على تلك الشخصيات، وإبراز أدوارهم العظيمة في تطور الحضارة المصرية، وهذا ما يسعى إليه هذا البحث.
In the Middle Ages. The inhabitants of the Sinai played an important role in the progress of the Egyptian civilization(Among these figures who were from the people of Sinai itself in the Byzantine period; Bishop Mêlas, Bishop of Rhinokoroura, and his brother Solon who succeeded him in the episcopate; Or some personalities in the Islamic period such as the poet and jurist Abu Al- Abbas Ahmad Ibn Ibrahim Ibn Al-Fath AI-Arishi from the city of El- Arish, as well as Abu Ali Al-Hussein Ibn Muhammad Ibn Haroun Al-Farmi from the city of El-Famna. The civilized role was not limited to the people of Sinai, but also included those who lived in this area, Like Bishop Gregorios, Bishop of Rhinokoroura, the monk Anastasius of Sinai, one of the monks of the Monastery of Saint Catheriner and others. It was necessary to shed light on these personalities, and to highlight their great roles in the development of Egyptian civilization.
|