ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح من التصورات المذهبية في شرق أفريقيا خلال العصر الوسيط: المذهبان الشافعي والإباضي أنموذجاً

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: علي، إسماعيل حامد إسماعيل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ali, Ismail Hamed Ismail
المجلد/العدد: س13, ع50
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 37 - 48
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 1207749
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المذاهب الفكرية | الخوارج | المذهب الإباضي | شرق أفريقيا | بلاد الزنج | المذهب الشافعي | بلاد الزيلع
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: يرصد هذا المقال ملامح من التصورات المذهبية والفكرية التي ذاعت في شرق أفريقيا خلال "العصر الوسيط" لاسيما فيما يرتبط بكل من المذهبين الشافعي والإباضي اللذين يعتبران من أكثر المذاهب الدينية التي انتشرت في هذه المنطقة من القارة الأفريقية خلال تلك الفترة، وكذلك من خلال التنوع الفكري، وكذا التناقض المنهجي ببن المذهبين، ما بين الغلو والشطط الفكري من جانب، والاعتدال والوسطية من جانب آخر. وشهدت تلك المنطقة قدوم العديد من الهجرات العربية والإسلامية، متنوعة المذاهب، والمشارب الفكرية، والدينية، وكذلك الإثنية منذ ظهور الدعوة الإسلامية في جزيرة العرب، ما بين فهاجرين من العرب، والفرس، وكذلك الهنود، وغيرهم من الإثنيات الأخرى. ولعل هذا التنوع العرقي لهؤلاء المهاجرين المسلمين كان مما زاد من فكرة التنوع الفكري والمذهبي الذي ذاع في العديد من مناطق شرق أفريقيا بصفة عامة، ومن ثم كان أكثر تلك المذاهب انتشارا بين المسلمين في هذه البلاد كل من المذهب الإباضي، والمذهب الشافعي على وجه التحديد. ويحاول المقال رصد هذين المذهبين، وذيوعهما، وأثرهما الفكري ف شرق أفريقيا، وكيف كانت العلاقة بين أتباعهما، وذلك باستخدام منهج البحث والتحليل التاريخي الذي يقوم عبر نقد، وتحليل الروايات المصدرية، ومقاربتها بالروايات الأخرى. وقد أشارت هذه الدراسة إلى أن المذهب الشافعي كان الأكثر انتشارا بين كل مذاهب أهل السنة في بلاد شرق أفريقيا جنوبي البحر الأحمر، وفي أكثر الممالك والإمارات الأفريقية الواقعة على المحيط الهندي بصفة عامة. كما أكدت الدراسة على أن أتباع المذهب الشافعي كانوا من أصحاب المناهج الدينية المعتدلة، وهم أصحاب المذهب الوسطي، وهم أصحاب منهج ومذهب معتدل بصفة عامة، وأن العديد من المصادر التاريخية أثنت عليهم، وعلى حسن دينهم، وصلاحهم، واحترامهم للآخر.

ISSN: 2090-0449