المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | الحداد، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع406 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 82 - 86 |
رقم MD: | 1208384 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال تحليل لبعض قصص الشباب السكندري ومنها، رواية (درعًا بعيون الآخر) للراوية ماجدة قناوي التي أجادت في اختيارها لهذا العنوان حيث تخلق داخل القارئ توقع بالمفارقة التي تنتج عن الرؤية المختلفة للأحداث. ورواية (نافذتي، النافذة التي أحب) لمينا وجدي الذي استطاع توظيف فضائي الزمن والمكان ليكونا مدخلا لقصته، ويمتلك الراوي براعة كتابية وقدرة على رسم ملامح شخصيته النفسية والجسدية وتوظيفها في النص. ورواية (الوداع لا يكشف سرًا) لناهد تاج التي كانت لغتها في الرواية لغة تميل إلى شاعرية التركيب والتكثيف الدلالي عبر التعبير المجازي الموحي؛ مع المحافظة على خواص وتقنيات الحكي الفني التي تميز جنس القصة القصيرة وسائر أجناس السرد. ورواية (شحات الحب) لمارينا سامح التي أحسنت في افتتاح قصتها بما يشير إلى موضوعها حيث بدأت بالإشارة إلى مقطع من أغنية محمد فوزي المعبرة عن عنوان قصتها وعن المفارقة التي ستنتهي إليها القصة بطلب الشحاذ للحب لا المال. ورواية (من دفتر أنثى) لمروة أحمد عبد الرحمن والكاتبة هنا لا تفتقد موهبة الكتابة أو القدرة على بناء قصة جيدة ولكنها تحتاج إلى التركيز على التقنيات الخاصة بالسرد وتجنب تكرار المعاني والعبارات المفهومة من سياق النص. ورواية (وللحب كلمات أخر) لمها محمود حي التي رسمت صورة مثالية لبطل قصتها الذي لا يملك الجرأة على مصارحة فتاته بمشاعره في حين يملك قلبًا جريئًا في تحديد مواقفة الوطنية، وفي سرعة الاستجابة لنداء الواجب. واختتم المقال بالإشارة إلى رواية (ركوة قهوة) لنهى حجاج التي عالجت في روايتها مأساة المرأة التي تصتدم بزوج يحاول استلاب شخصيتها ويحاول قهرها وهي تفاجئنا في نهاية قصتها بأن هذه المرأة مغتربة تعاني قهر الاغتراب لتوفر لابنها مصروفات التعليم والحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|