ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفن والتنمية المستدامة: دراسة في علم الجمال التطبيقي

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: غراب، نجلاء مصطفي فتحي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع53
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 51 - 86
ISSN: 2090-9012
رقم MD: 1208856
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التنمية المستدامة | الثقافة | البعد الأخلاقي | البعد النفعي | الفن لأجل الفن | Sustainable Development | Culture | The Ethical Dimension | Art for Art’s Sake
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

43

حفظ في:
المستخلص: احتل الفن وضعا ومكانة في التنمية في كل العصور والمراحل التاريخية. وهذا انطلاقا من أنه إدا كانت التنمية تركز في المقام الأول على العنصر البشرى، باعتباره الركن الركين في أي مشروع نهضوي مثمر، من أجل بنائه بناءا معنويا ورفع كفاءته باعتباره القائد لعملية التنمية والفاعل الرئيسي فيها، فان هذا لا يتم إلا من خلال الفنون والآداب التي بإمكانها أن تسهم في بناء مواطن واع لديه قدر من الثقافة والذوق، يكون بكل تأكيد له تأثيره الملحوظ في التنمية المستدامة، التي لا تكتمل إلا بتثقيف العقل وتهذيب الخلق. ويبدو لي: أن هذا هو الدور الذي حرصت نسبة كبيرة من الفنون على القيام به منذ نشأة الفن وحتى نهاية الحداثة. إذ بدخول البشرية إلى مرحلة ما بعد الحداثة، قد تغير هذا الأمر على المستوى الفني بصورة ملحوظة، فقد أصبحت الفنون بكل أنماطها تعاني من أزمة حقيقية، سواء على مستوى الشكل أو على مستوى المضمون، لدرجة دفعت الكثيرين إلى توجيه الاتهام للفن، بأنه وسيلة أساسية ليس لتنمية المجتمعات، وإنما لانحطاطها وتدهورها، ولعل هذا ما انتبه إليه أفلاطون منذ القدم، عندما هاجم الفنون الموجودة في عصره، لأنها من وجهة نظره تبتعد كل البعد عن أي هدف تنموي، يأخذ بيد المجتمع إلى الأمام، إذ تشكل عامل هدم نظرا لابتعاد مضامينها عن تجسيد الفضيلة، تلك الأخيرة التي اعتبرها أفلاطون شرطا أساسيا لاستمرار واستقرار المدينة الفاضلة، ودليلا واضحا على انشغال الفنان بقضايا مجتمعه. غير أن قضية علاقة الفن بالتنمية لم تقف عند هذا الحد، وإنما تطورت بشكل مغاير تماما لوجهة نظر أفلاطون، حيث ظهر اتجاه عزل الفنان عن المجتمع ومشاكله، وضحى تماما بالبعد الأخلاقي، وفصل الفن عن الحياة فصلا جذريا، ورفض أنصاره أن يكون للفن أي دور في تنمية المجتمع، بحجة الحفاظ على قدسيته؛ وهو اتجاه الفن للفن. ونطمح من وراء هذا البحث، إلى تسليط الضوء على الفن بوصفه إبداعا ثقافيا، يسهم في تطوير وعى المتلقي ورفع مستواه، كي يكون له دورا فاعلا ومؤثرا في التنمية المستدامة، كما نسعى أيضا إلى معرفة كيفية استثمار الفن في تحقيق التنمية المستدامة، خاصة وأن الفن في كل أشكاله، لا يكون لأجل الفن فحسب، وإنما للفن أهدافا تنموية نبيلة لابد من رعايتها وإرساء دعائمها. وتتلخص الأسئلة المحورية لهذا البحث فيما يلي: هل يحرص الفنان فعلا على أن يكون له دورا في التنمية، أم أن الفنون قد أصبحت مصدرا فعالا لهدم أي تنمية وزوالها؟. وهل بإمكان الفن آن يتحلل تماما من أي دور في تنمية المجتمع، كما يزعم أنصار اتجاه الفن للفن؟. وإذا كان للفن دورا في التنمية، فكيف يكون هذا الدور مؤثرا وفعالا؟ هل هذا التأثير ينبع من قدرته على التجميل أم ينبع من قدرته على المواجهة؟ وهل المواجهة تعنى نقل الواقع كما هو بزيفه ونقصه؟ آم آن للمواجهة أبعادا آخري لابد من مراعاتها؟.

Art occupied a place and position in the development ,in all ages and historical stages. This is Because if development focuses, on the human element, as the basis for any fruitful Renaissance project, to building him spiritually and raise its efficiency and this cannot be achieved, only through Arts and Letters, Which can contribute to building a Conscious Citizen With a degree of culture and taste, Which will certainly have a noticeable impact on sustainable development, which is not complete without educating the mind and refining the character. It seems to me that this is the role that a large percentage of the Arts have been keen to play since the inception of Art until the end of modernism, as humanity enterd to the post-modernism, this matter on artistic level has changed significantly, that the Arts, in all their forms, are suffering from a major crisis that has led many to accuse Art of being a main source of the decline and deterioration of Societies, This is what Plato noticed when he attacked the Arts of his time, because ,from his point of view it is far from any development goal that pushes forward, because its contents are far from the embodiment of virtue, which Plato considered a prerequisite for the participation of Art in development. But the relationship of Art and development did not stop at this point, it development in a different way with the Attude of Art for Art Sake this attude isolated the Arts and the Artist from Society and its proplems, and his supporters refused to have any role for Art in development under the pretext of preserving its sanctity We aspire from this research to shed light on Art as a cultural innovation that raises the awareness of the individual in order to have an effective role in sustainable development The central question of this research are: Dose art have a role in development, or has the Arts turned into obstacle to development? Is it possible for Art to degrade from any rol, as the Art for Art,s sake claims? Does the role of Art stem from its ability to beautify reality, or from its ability to represent reality?

ISSN: 2090-9012

عناصر مشابهة