ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السيادة اليدوية: نصف قرن من البحوث النفسية العصبية بين الخرافة والحقيقة، والخيال والواقع، والتراجم والتقدم

العنوان بلغة أخرى: Half a Century of Handedness Research: Myths, Truths; Fictions, Facts; Backwards, But Mostly Forwards
المصدر: مجلة الدراسات النفسية المعاصرة
الناشر: جامعة بني سويف - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: ماكمانوس، كريس (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صالح، نرمين عبدالوهاب أحمد (عارض), موسى، أحمد محمود (مترجم)
المجلد/العدد: مج3, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مارس
الصفحات: 52 - 111
ISSN: 2357-0733
رقم MD: 1209016
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
السيادة اليدوية | التجنيب | اللاتماثل المخي | التخصص الدماغي | الجينات | Handedness | Lateralisation | Brain Asymmetry | Cerebral Specialisation | Genetics
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: على الرغم من أن معظم الناس أيمنين اليد (أيامن)، وتتموضع لديهم اللغة في الشق الأيسر من أمخاخهم، فإن سبب تلك السيادة ما يزال أبعد ما يكون عن الوضوح، ولا سيما فيما يتصل به من كون حوالي ١٠% من الناس أعسرين اليد (أشاول). وقد جرى افتراض نظريات متعددة، وغالبا ما جرى ترسيخها بقليل من الدعم الواقعي (الإمبريقي)، بل وأحيانا ما قوبلت بأدلة قوية تدحضها، ومع ذلك فقد صارت بمثابة أساطير مدنية حديثة، ربما بسبب القوة الرمزية التي نوليها في ثقافتنا لليمين واليسار. ويفكر المرء على وجه الخصوص في تلك الأفكار المتصلة بأن يسود لديه النشاط العصبي لأحد شقي مخه؛ فيكون ذي مخا أيمن (right-brained) أو مخا أيسر (left-brained)، والافتراضات التي ترمي إلى أن سيادة اليد اليسرى إنما تنتج عن عطب في المخ في الفترة المحيطة بالولادة (perinatal brain damage)، وتلك المزاعم التي ترمي إلى أن الأشاول يموتون قبل نظرائهم من الأيامن بحوالي سبع سنوات، والتداعيات التي لا يمكن تبريرها الخاصة بتلك النظرية البيزنطية "لجيشوند" و"بيهان" و"جالابوردا" Geschwind-Behan-Galaburda. يستعرض هذا المقال الجهود البحثية في الخمسين عاما الماضية، التي دارت حول أوجه اللاتماثل المخي ((brain asymmetries، ويعمل على استكشاف مختلف الموضوعات والمناحي ذات الصلة. كما يستعرض في بعض جوانبه البحوث التي سبق أن أجراها مؤلف هذا المقال. ومن خلال النظرة الإجمالية لنتائج هذه البحوث مجتمعة، يرجح أن تخضع أوجه اللاتماثل المخي للسيطرة الوراثية (الجينية)، وربما تخضع هذه السيطرة الجينية لمواقع وراثية متعددة، بدأنا في تحديد بعض المواقع المحدودة الآن، بفضل قواعد البيانات الضخمة، التي أصبحت متاحة في الوقت الراهن. ثمة تقدم آخر هائل يمكن ملاحظته كذلك في التحليلات البعدية (meta-analyses) الملائمة، واستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRl) في دراسة المظاهر المتعددة للتجنيب الوظيفي (functional lateralisations) لدى عدد كبير من الأفراد، وكذلك استخدام الموجات فوق الصوتية الفائق لدى الأجنة (ultrasound fetal) لتقييم السيادة اليدوية (handedness) بينهم في مرحلة ما قبل الولادة، وذلك بجانب الدراسات المذهلة للتجنيب لدى قطاع عريض من الأنواع الحيوانية (animal species). ومع توافر عنصر التوفيق، يمكننا القول بأن الأعوام الخمسون القادمة سوف تحقق مزيدا من التقدم، بجانب كشفها عن تلك الاتجاهات البحثية الخاطئة المحدودة، على نحو يفوق ما كان عليه كثير من العمل البحثي في الأعوام الخمسين السابقة.

Although most people are right-handed and have language in their left cerebral hemisphere, why that is so, and in particular why about ten per cent of people are left-handed, is far from clear. Multiple theories have been proposed, often with little in the way of empirical support, and sometimes indeed with strong evidence against them, and yet despite that have become modern urban myths, probably due to the symbolic power of right and left. One thinks in particular of ideas of being right-brained or left-brained, of suggestions that left-handedness is due to perinatal brain damage, of claims that left-handers die seven years earlier than right-handers, and of the un falsifiable ramifications of the byzantine Geschwind-Behan-Galaburda theory. This article looks back over the past fifty years of research on brain asymmetries, exploring the different themes and approaches, sometimes in relation to the author’s own work. Taking all of the work together it is probable that cerebral asymmetries are under genetic control, probably with multiple genetic loci, only a few of which are now beginning to be found thanks to very large databases that are becoming available. Other progress is also seen in proper meta-analyses, the use of fMRI for studying multiple functional lateralisations in large number of individuals, fetal ultra-sound for assessing handedness before birth, and fascinating studies of lateralisation in an ever widening range of animal species. With luck the next fifty years will make more progress and show fewer false directions than had much of the work in the previous fifty years.

وصف العنصر: العنون الأصلي "Half a Century of Handedness Research: Myths, Truths; Fictions, Facts; Backwards, But Mostly Forwards Brain and Neuroscience Advances"
ISSN: 2357-0733