المستخلص: |
كشفت الدراسة عن أثر التناوب القرائي بين كسر همزة إن وفتحها في القراءات القرآنية وأثره في الدلالة. وعرضت الدراسة ظاهرة تنوع وجوه حروف المعاني ودلالاتها في النص القرآني في مواطن الاستعمال المتعدد من خصائص القرآن الكريم ومظاهره. وقُسمت الدراسة إلى عدة عناصر، تناول العنصر الأول حالات إنّ من حيث وجوب الكسر ووجوب الفتح وجواز الأمرين، وفيه الحالة الأولى من كسر الهمزة وجوباً، وفتح الهمزة وجوباً، وجواز الكسر والفتح. وتضمن العنصر الثاني إنّ وأنّ بين البنية والدلالة. واستعرض العنصر الثالث إنّ وأنّ وقرينة لفظية جُملية. وعرض العنصر الرابع التناوب القرائي بين إنّ وأنّ وأثره في الدلالة. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن النحاة فرقوا بين مواضع كسرة همزة (إنّ) ومواضع فتحها من خلال التقدير أو التأويل وسلبه ومتى يجوز تقديرها مع معموليها بموضع كسر وإذا لم يجز تقديرها مع معموليها بمصدر فالموضع موضع فتح، وبين أن الأداة إنّ مكسورة الهمزة لا تؤول بمصدر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|