ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Loss of Childhood in Children’s Literature of the Victorian Era as Portrayed in Lewis Carroll’s Alice’s Adventures in Wonderland, and Charles Dickens’ Oliver Twist: An Analytical Study

العنوان بلغة أخرى: الحرمان من الطفولة في الأدب الفيكتوري: روايتي أليس في بلاد العجائب وأوليفر تويست أنموذجا: دراسة تحليلية
المؤلف الرئيسي: مجبل، هبة سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: يوسف، نسرين توفيق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 52
رقم MD: 1210441
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الآداب والعلوم
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الأطروحة إلى اختبار تجسيد موضوع فقدان الطفولة في عملان أدبيان من العصر الفيكتوري ينتميان إلى أدب الأطفال وهما عمل كارول لمغامرة أليس في بلاد العجائب (1865) وأوليفر تويست للكاتب تشارلز ديكنز (1837). من خلال تقديم قراءه عميقه للنصوص الأدبية، والاستفادة من خلفيه هذه النصوص التاريخية، تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف صور المشاكل التي عانى منها الأطفال في العصر الفيكتوري مع عدم الأخذ بالاعتبار من وضعهم الاجتماعي. يعرض الكاتب كارول في رواية أليس في بلاد العجائب تجربه اليس في التعرف على عالم البالغين. بما أن اليس تعد أحد أفراد الطبقة اجتماعيه العليا، لذلك لا تواجه اليس مشاكل اقتصاديه أو نفسيه. تظهر اليس في الرواية على أنها طفله مقيده بالأعراف الاجتماعية والأخلاق التي يفرضها عليها الكبار، اليس غير قادره على تحمل فوضى عالم الكبار، بالتالي تفقد فرصه عيش طفولة طبيعية. أنها تمر بقصه حالمة تظهر فيها مخاوفها بشأن القيود التي يتعين عليها اتباعها كسيده من الطبقة العليا في العصر الفيكتوري. لم يتم السماح لأليس بالتصرف مثل الأطفال، يتم التحكم في سلوكياتها من خلال قواعد طبقتها الاجتماعية. على النقيض من رواية اليس يظهر أوليفر في رواية ديكنز على انه طفل يتيم فقير يعاني من الفقر والوحدة والإهمال. يعتبر أوليفر تويست مثال على الأيتام الفقراء في المجتمع الفيكتوري والظروف القاسية التي كان عليهم التعامل معها. هو يعاني من الحرمان من أن يعيش طفولة كريمة في مجتمع يعاني من أمراض الثورة الصناعية على الرغم من حقيقة أن كلتا الروايتين تدور أحداثها في العصر الفيكتوري إلا انهما تتعاملان مع مواضيع كان قد عانى منها الأطفال في ذلك الوقت. تظهر الدراسة أهمية أدب الأطفال ودوره في إبراز المشكلات التي قد يواجهها الأطفال.