ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Post Pandemic Resilient Interior Residential Spaces

العنوان بلغة أخرى: الحيزات الداخلية السكنية المرنة لما بعد جائحة كورونا
المؤلف الرئيسي: صبح، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غنيم، رحاب صلاح الدين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: السلط
الصفحات: 1 - 209
رقم MD: 1210622
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان الأهلية
الكلية: عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: دفع انتشار مرض فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19، العديد من الحكومات المحلية إلى فرض إغلاق شامل وحظر تجول للحد من سفر الأشخاص أو حتى مغادرة منازلهم، بهدف الحد من فرص انتقال الفيروس، وهو ما أدى إلى ظهور وظائف جديدة لمساحاتنا السكنية لم يتم أخذها بعين الاعتبار أثناء تصميمها. بالإضافة إلى ذلك، ركزت العديد من الأبحاث والدراسات الحديثة على المرض والعدوى الفيروسية وانتقالها في المجمعات السكنية، لا سيما في المناطق المكتظة بالسكان. ومع ذلك، فإن هذا التركيز ينصب على طرق منع انتشار الفيروس داخل الحيزات السكنية خاصة وأن إحصائيات منظمة الصحة العالمية تقدر أن حوالي 85% من الإصابات حدثت داخل المنزل، إلا أن هذه الدراسات تجاهلت الاحتياجات النفسية والوظيفية لقاطني الفراغات السكنية. كما أن هناك غياب لسمات التصميم الداخلي الداعم نفسيا في توجيه تصميم البيئات السكنية. كان الغرض من هذه الدراسة هو تطوير إطار عملي يجمع بين ميزات التصميم الداخلي الداعم نفسيا وميزات التصميم الداخلي للحد من انتشار الفيروس وميزات التصميم الداخلي الوظيفية في ظل الجائحة العالمية ودراسة تنفيذ هذه الميزات في الحيزات السكنية لتشكل مجتمعة ميزات التصميم الداخلي السكني المرن. تم الحصول على ميزات التصميم الداخلي المرن الموائم للجوائح هذه من الإطار النظري والتي تشكل من خلال الدراسات السابقة في مجال البيئات السكنية الداعمة وكذلك الدراسات حول طرق انتشار الفيروسات في البيئات السكنية بالإضافة إلى دراسات حول الوظائف المستجدة للبيئات السكنية والناتجة عن الجائحة وتم إدراجها في عوامل محددة ضمن أبعاد رئيسية تشكل هيكل البحث. تبدأ الأطروحة بتحديد مثال نموذجي لمخطط طابق شقة في عمان، ثم تناقش كيف أن هذه التصميمات غير كافية لمنع انتقال الأمراض والسيطرة عليها، وكذلك كيف فشلت في إنجاز الوظائف الناشئة للمساحات السكنية الناتجة عن الأزمة، بالإضافة إلى عدم الاهتمام بالعناصر النفسية والاجتماعية للسكان أثناء التصميم. اعتمدت هذه الدراسة منهجية مختلطة، حيث تم جمع البيانات باستخدام طرق مختلفة، وبشكل رئيسي تحليل المستندات، والمقابلات المنظمة لخبراء التصميم الداخلي، واستبيان السكان قاطني الحيزات السكنية والذين خاضوا تجربة الحجر الصحي. وبناء على ذلك، تم اعتماد تقنيات تحليل مختلفة؛ تحليل المستندات، والتحليل النوعي للمقابلات، والتحليل الوصفي للاستبيان باستخدام برنامج اس بي اس اس. كانت النتيجة الرئيسية هو أن ميزات التصميم الداخلي السكني المرن المعتمدة في هذه الدراسة تشكل سمات البيئات السكنية الملائمة لظروف الحجر الصحي حيث أنها تراعي الجوانب الصحية المتعلقة بالوقاية من المرض وكذلك تقدم الدعم النفسي والاجتماعي للسكان وتؤدي كافة الوظائف المستجدة للمنزل من تعليم وعمل ورفاهيه وممارسة الرياضة كما أنها تشكل بيئة علاجيه مناسبه لمن أصيب من أفراد الأسرة بهذا المرض وتطلب شفاؤه العزل الذاتي في المنزل، تقترح الأطروحة خيارات بديلة ليس فقط لمنع انتقال المرض ولكن أيضا لتحسين نوعية حياة السكان يجب أخذها بعناية أكبر عند تصميم البيئات السكنية. تقدم الأطروحة توصيات لتصميم المساحات السكنية الجاهزة للوباء من خلال فحص الوظائف السكنية الناشئة الناتجة عن الوباء وإيلاء اهتمام وثيق للصحة العقلية والشواغل الاجتماعية أثناء عملية تصميم الوحدات السكنية وربطها بالبعد الطبيعي وجوانب الدعم الاجتماعي بالإضافة إلى ذلك، توصي هذه الدراسة بعمل المزيد من الدراسات على البيئات السكنية باستخدام الإطار العملي المطور لتتمكن من تأكيد نتائج الدراسة الحالية لتعميمها وبالتالي، يمكن أن تعمل الميزات المعتمدة كاستراتيجيات إرشادية للمصممين وصناع القرار في تصميم البيئات السكنية المرنة في مواجهة الأوبئة والكوارث.

وصف العنصر: عنوان آخر: التصميم الداخلي السكني المرن ما بعد الجائحة