ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إحترام مجاهدي الثورة الجزائرية للقانون الدولي الإنساني أثناء حرب التحرير الوطني

العنوان بلغة أخرى: Respect des Moudjahidin de la Révolution Algérienne du Droit International Humanitaire Lors de la Guerre de Libération Nationale
المصدر: مجلة المفكر
الناشر: جامعة محمد خيضر بسكرة - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: موسى، أحمد بشارة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 17 - 34
DOI: 10.37136/0516-015-003-002
ISSN: 1112-8623
رقم MD: 1211073
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الثورة الجزائرية | القانون الدولي الإنساني | الدين الإسلامي | القانون الدولي العرفي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تحظر اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 التي تمثل جوهر القانون الدولي الإنساني الهجمات العشوائية على الأهداف المدنية والأعمال التي تمثل انتهاكات جسيمة لهذا القانون، وتدعو أطراف النزاع إلى اتخاذ مواقف تتسق مع هذا القانون وتلزم الجميع بضبط السلوك في الحرب. إلا أن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو هل قيدت ثورة التحرير الوطني مقاتليها بما يقضي به القانون الدولي الإنساني أم لا؟ في الحقيقة إن نصوص اتفاقيات جنيف الأربعة التي تحمي السكان المدنيين والمقاتلين إبان النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية أي الداخلية كانت نافذة في عهد الثورة، وبالمثل نصوص اتفاقيات لاهاي لعام 1899، المعدلة في عام 1907 باستثناء بروتوكولي جنيف لعام 1977 التي لم تكن معدة بعد، ومن ثم نعتقد أن مصدر تفكير قادة الثورة في القتال كان نابعا من قانون لاهاي وقانون جنيف الذين يشكلان معا القانون الدولي الإنساني، فقد استوحى منهما الشعور الإنساني وتم من خلالهما التركيز على حماية الفرد. والملاحظ أن المادة الأولى من اتفاقيات جنيف لعام 1949 تجعل القانون المذكور صالحا للتطبيق حتى في الحالات التي لا يكون فيها طرف أو أكثر من المتحاربين دولة متعاقدة.

Les quatre conventions de Genève de 1949, qui représentent l‘Essentiel du Droit International Humanitaire, interdisent les attaques sans discriminations contre les cibles civiles, et les actes qui représentent de graves violations de cette loi. Elles appellent les parties du conflit à adopter des positions compatibles avec cette loi, et les obligent à contrôler la conduite en guerre. Mais la question qui vient à l’esprit est: La guerre de Libération Nationale a-elle- restreint ses combattants à se conformer au Droit International Humanitaire ou non ?En fait, les textes des quatre conventions de Genève qui protègent les populations civiles et les combattants pendant les conflits armés nationaux et internes étaient en vigueur pendant la révolution, de même, les textes de convention de La Haye de 1899, amendés en 1907, à l’exception du protocole de Genève de 1977 qui n’était pas encore rédigé; et de là, nous pensons que les dirigeants de la révolution se sont inspirés du Droit de La Haye et Droit de Genève, qui, ensemble constituent le Droit International Humanitaire, lesquels ont inspiré le sentiment d’humanité, et à travers desquels, l’accent était mis sur la protection de l’individu. Il convient de noter que l’article premier des Conventions de Genève de 1949, rend la loi susmentionnée applicable même dans les cas où une partie ou plus des belligérants n’est pas un état contractant.

ISSN: 1112-8623