المستخلص: |
تبحث هذه الدراسة في الأغراض البلاغية لما لم يسم فاعله، مطبقة ذلك على النص القرآني- ربع يس- أنموذجا. تهدف هذه الدراسة لدراسة الأغراض البلاغية لظاهرة ما لم يسم فاعله، خدمة لكتاب الله عز وجل وخدمة للغة العربية، تتبع أهمية الدراسة من تناولها للفعل الذي لم يسم فاعله الوارد في هذا الجزء من القرآن. أتبعنا في هذه الدراسة المنهج الوصفي بأداة التحليل. وأما ما يخص أغراض ما لم يسم فاعله فقد جرى الحديث عن الغرض من الفعل وهو ما قصد الحصول منه، منها الإيجاز، والعلم، والجهل بالفاعل، وإصلاح السجع.. وغير هذا من أغراض. وتوصلنا إلى عدد من النتائج التي أسفر عنها هذا البحث في الخاتمة.
|