المؤلف الرئيسي: | عمارة، حسين (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | جلولي، العيد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | ورقلة |
التاريخ الهجري: | 1439 |
الصفحات: | 1 - 280 |
رقم MD: | 1211229 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة قاصدي مرباح - ورقلة |
الكلية: | كلية الآداب واللغات |
الدولة: | الجزائر |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت هذه الدراسة إلى الكشف عن أهم الميزات الفنية التي تخص الكتابة الروائية عند الحبيب السائح، هذا الكاتب المخضرم الذي أعلن القطيعة مع نمط الكتابة التقليدية التي انتهجها طوال عقدي السبعينات والثمانينات، فكان ميلاد الكتابة الجديدة عنده مع رواية تلك المحبة التي أشار بها ناحية أدرار، أين غلبه الحنين إلى تلك الصحراء التي أعارته كنوز مخطوطاتها التاريخية، فخط منها روايات فنية تكشف السر الدفين لرجل الرمل والطين، ذلك السر التاريخي المكتوب بلغة الأدب، هو ما سعينا لكشفه عبر دراسته في أبواب وفصول هذه الدراسة، فعكفنا على تحليل روايات أربع هي "تلك المحبة" و"تماسخت" و"ذاك الحنين" وانتهاء ب "زهوة " أننا وجدنا أن لها خطا سرديا متميزا، فيه احتفاء بالتاريخ وبمن صنعوه وازدراء للزمن الراهن وبمن أهانوه، وبين هذا الزمن وذاك كان احتفاء السائح الأكبر بالفضاء الصحراوي، وما ضمه من نزوع أسطوري تجلى في شخوص وأحداث بلغت حدود الخارق والعجيب، غير أن سمة التفرد والتفوق التي حظيت بها روايات السائح كانت في لغتها التي تميزت بشعرية القول وشاعرية التصوف، واستعنا في تحليلنا النقدي على مناهج حداثية، تتمثل في المنهجين البنيوي والسيميائي إضافة إلى المنهج الأسطوري الذي يعد أحدثها. وقد خلص هذه الدراسة في النهاية إلى مجموعة من النتائج، كان أهمها سعي السائح إلى تكوين نموذجه الأسطوري، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالقارئ لبعض تلك الروايات يندهش من تلك العوالم السحرية حتى ليخيل إليه أنها من حقيقتها حية لا تفنى، ويبلغ السائح بفتنة سحره أن يسلط لغته على الواقع فإذا هي كلمات تشتهى. |
---|