ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أثر الأكاديميات التلمودية على...>الوصف

أثر الأكاديميات التلمودية على نهر الفرات في العقيدة اليهودية

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Talmudic Academies on the Euphrates on the Jewish Faith
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: رشيد، كفاح صابر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج27, ع12
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2020
الصفحات: 383 - 397
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1211681
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
العقائد الدينية | الديانة اليهودية | اليهودية التلمودية | التراث الديني
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأكاديميات | التلمود | الأثر | العقيدة | اليهودية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: The Talmud is considered by the Jews a sincere expression of the Israeli personality. It reveals the burials of the Jewish psyche, and highlights its sunken components, created by the rabbis of Israel under the weight of the suffering of the diaspora, alienation and separation in the land and under the burdens of captivity, oppression and displacement, which filled their souls with disgrace and humiliation, and exploded in it all of the energies of hatred, envy and hatred. Joseph Barclay, one of the most prominent specialists in Talmudic studies, described it: (... some of the Talmud’s sayings are exaggerated, some of them are chagrin, and others are infidels...) The current Judaism is Talmudic Judaism. It means Judaism totally based on (Talmud). Nevertheless, the image of the Talmud, in the minds of many is confused and cloudy. Talmudic studies in Arab and Islamic libraries are somewhat few, and this applies to the lack of information of researchers in comparison religions on the truth of the Talmud, and its effect on the Jewish faith. He also states: (Although no general Jewish congregation officially adopt the Talmud, Orthodox Jews - upright in faith - adopted it because it provided them with something they felt they needed). Dr. A. Fabian Weir believes: (that the Talmud contributed strongly to the preservation of the national religious Jew), by enabling him to adapt it to every time and place, in every state and society, and in every degree of civilization. This research deals with the most important Talmudic schools and academies on the Euphrates River and the hidden secrets of the Talmud, which the Jews consider equal to the Torah in sanctity that it surpasses it in terms of binding and application.

الحمد لله على عظيم فضله، حمداً يليق بجلال وجهه الكريم وعظيم سلطانه، وصلى الله على نبينا محمد خاتم انبيائه، وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد... يعد التلمود لدى اليهود صورة صادقة التعبير عن الشخصية الإسرائيلية التي أفرزته... فهو يجلي دفائن النفسية اليهودية، ويبرز مكوناتها الغائرة، أبتدعه شيوخ إسرائيل تحت وطأة معاناة الشتات والاغتراب والتقطيع في الأرض وتحت أثقال الأسر والقهر والتشرد، الذي ملأ نفوسهم هوانا ومذلة، وفجر فيها كل مخزونها من طاقات الحقد والحسد والكراهية، وقد وصفه جوزيف باركلي - أحد ابرز المتخصصين في الدراسات التلمودية قائلاً: (...بعض اقوال التلمود مغال، وبعضه كربة، وبعضه الآخر كفر...). إن اليهودية الراهنة اليهودية التلمودية... أعني اليهودية المؤسسة تأسيسا كلياً على (التلمود) ومع ذلك فأن صورة التلمود - في أذهان الكثيرين مشوشة مضطربة غائمة، كما أن الدراسات التلمودية في المكتبات العربية الإسلامية قليلة إلى حد ما وهذا ينسحب على فقر المعلومات لدى الباحثين في مقارنة الاديان عن حقيقة التلمود، وأثره في العقيدة اليهودبة. ويذكر أيضاً: (على الرغم من أن أي مجمع يهودي عام لم يتبن التلمود رسمياً إلا أن اليهود الارثوذكس- مستقيمي العقيدة - تبنوه لأنه زودهم بشيء شعروا بحاجتهم إليه). ويرى الدكتور أ. فابيان قائلاً: (أن التلمود أسهم بقوة في حفظ التراث اليهودي الديني - القومي)، بأن مكنه من أن يتأقلم مع كل زمان ومكان، في كل دولة ومجتمع، وفي كل درجة من الحضارة. وسيتناول هذا البحث أهم المدارس والأكاديميات التلمودية على نهر الفرات وما خفي من أسرار التلمود الذي أعتبره اليهود مساويا للتوراة في القدسية بل أنه يفوقها من حيث الالزام والتطبيق، لذلك عدوه من كتبهم المقدسة المنزلة على حاخاماتهم وربانيهم الذين لا ينطقون بغير الوحي ولا يخالفهم اليهود فيما قالوا منهجا لعقيدتهم.
ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.