المستخلص: |
تعنى المقاربة التداولية بدراسة النص أو الخطاب الأدبي في علاقته بالسياق التواصلي والتركيز على أفعال الكلام واستكشاف العلامات المنطقية الحجاجية. وتندرج دراستي هذه حول نظرية أفعال الكلام وتداولها في القصيدة، حيث كانت مدونة بحثي هي قصيدة "لا تصالح" لأمل دنقل، باعتبارها فعلا أو حدثا ينجزه الأديب من أجل إبلاغ غرض تواصلي والتأثير في المتلقي، وقد استعمل أمل دنقل كلا النوعين المتفق عليهما من قبل اللسانيين ألا وهما الأفعال التقريرية حيث يخبر المتلقي بالأحداث التي تجري في العالم العربي عامة وفلسطين خاصة، كما استعمل أفعال إنجازيه كالنهي والاستفهام، ولقد أدت هذه الأفعال دلالات ومقاصد كالتهديد والنصح أو ما تسمى بالأفعال الإنجازية غير المباشرة ويمكن أن نستدل عليها من خلال السياق وكالقوة الإنجازية التي يحملها كل فعل. كما تندرج دراستي من جهة ثانية على الحجاج وكيف أدت الآليات البلاغية واللغوية دورها في دعم حجج الشاعر وحمل المتلقي على الاقتناع برؤيته.
|