ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف الموروث الشعبي في المسرح الجزائري: مسرحيات محمد الطيب الدهيمي أنموذجا

المؤلف الرئيسي: بوحنة، زينب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جلولي، العيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: ورقلة
التاريخ الهجري: 1439
الصفحات: 1 - 206
رقم MD: 1212035
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الآداب واللغات
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: تشتمل هذه الدراسة التي جاءت حول توظيف الموروث الشعبي في المسرح الجزائري. على أربعة فصول، قدمنا لكل منها بتمهيد استهلالي، وخلصنا في نهاية كل فصل إلى نتيجة حورناها إلى ملخص، نختم به الفصل، لتساعد هذه الملخصات في النهاية على بلورة النتيجة النهائية للدراسة وبالتالي الخاتمة. الفصل الأول الذي عنوناه النشأة التراثية للمسرح الجزائري، ينقسم إلى أربع مباحث حددنا فيها بعض المصطلحات كالمسرح والموروث، وتحدثنا عن المسرح الجزائري، نشأته التراثية والمستلهمات التراثية كالرقص، الشعر والغناء الشعبي التي تتوفر عليها الأعمال المسرحية، وتبيان وظائف الموروث السياسي منها، التاريخية والجمالية في المسرحية الجزائرية. وينقسم الفصل الثاني الذي تناول المسرح الجزائري وعلاقته بالموروث الآخر بدوره إلى أربع مباحث بينا فيها بداية: عنصرين هامين في الموروث المسرحي هما الخرافة والأسطورة. متطرقين بعدها إلى تجليات الموروث الغربي في المسرح الجزائري شكلا ومضمونا ثم علاقة المسرح الجزائري الدينية، اللغوية والاجتماعية بالموروث العربي وأخيرا تجسيد الموروث في العرض المسرحي كاللغة والسينوغرافيا. يضم الفصل الثالث توظيف الموروث الشعبي في المسرح الجزائري ثلاث مباحث هي على التوالي أثر الكتابة التراثية في المسرحية الجزائرية باللغة العربية الفصحى، اللغة الشعبية والكتابة بالفصحى الشعبية أو الجزأرة. يضم أيضا المستلهمات التراثية في المسرح الجزائري كالأمثلة الشعبية، القصة والحكاية الشعبية، الخرافة والأسطورة. وتناولنا في المبحث الثالث الأشكال التراثية المسرحية في الجزائر كالاحتفالية، الطقس الديني ثم مسرح الخيال ومسرح العرائس، إضافة إلى القوال والحلقة. كما وزعنا الفصل الرابع الذي خص بأحد الفاعلين في الحركة المسرحية بالجزائر والشرق الجزائري خاصة على أربع مباحث، وعنوناه توظيف الموروث الشعبي في مسرح محمد الطيب الدهيمي. عرفنا بداية بالكاتب المخرج والمسرحي المولود بقسنطينة وعد الأعمال المسرحية التي ساهم في كتابتها وإخراجها. كما تناولنا مسرحيتين مقتبستين له بالدراسة، الأولى بعنوان "العرضة" والثانية "سيمفونية من تراب" مقتبسة متطرقين للبنية الدرامية مع تقديم تلخيص لكلتا المسرحيتين. أما المبحث الثالث والرابع فقمنا فيهما بدراسة مسرحيتين من إبداع الطيب الدهيمي، هما مسرحية "دف القول والبندير" ومسرحية "يا ولفي مريم" تناولنهما بالدراسة وتشريح بنيتيهما الدرامية وتوظيف الموروث فيهما. ختاما قمنا باستخلاص النتائج التي أفرزتها هذه الدراسة المتواضعة نهاية كل فصل وتعليق الآمال باستمرارية البحث في هذا المجال الحساس، الموروث الذي يرتبط بهويتنا وكياننا المترامي الجذور أطراف الزمن الماضي الغابر الممتد إلينا آملين استمراريته إلى الزمن البعيد القادم. وذلك لن يكون إلا بمبادراتنا العلمية وجهودنا القائمة على البحث الجاد.