ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مؤتمر كاراكاس وأثره على العلاقات الأمريكية - المكسيكية 1954-1957

العنوان بلغة أخرى: Caracas Conference and its Impact on the US-Mexican Relations 1954-1957
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الجوعانى، محمد يحيى أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Jouani, Mohammed Yahia Ahmed
مؤلفين آخرين: المحمدي، صبا ربيع أحمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج28, ع6
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 256 - 279
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1212095
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
The Caracas Conference | The US-Mexican Relations | Communism
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Mexico refused to vote on the US resolution to condemning communism at the Caracas Conference in 1954. This refusal led to the escalation of American pressure on the Mexican government, which in turn did not put in place any anti-communist legislation or a program that excluded the communist from Mexican lands, and thus it became a place for the communists excluded from Latin American countries. This raised US fears of a Communist infiltration into the Mexican political system at a time when the United States was keen to win political regimes by its side, even if they were undemocratic, especially with the most important country with which it shares land and sea borders. Mexico realized that anti-communism was the standard by which the United States of America measured the loyalty of its allies, and it also realized that the US strategy against communist expansion in Latin America might force it to intervene in Mexico, which led to the Mexican government’s surrender to US pressure, especially after the US intervention in Guatemala in 1954, when Mexico declared its solidarity with the United States against communism.

أدى رفض المكسيك التصويت على القرار الأمريكي لإدانة الشيوعية في مؤتمر كاركاس عام ١٩٥٤، إلى تصاعد الضغوطات الأمريكية على الحكومة المكسيكية التي لم تضع أي تشريع مناهض للشيوعية ولا برنامجا لاستبعاد الشيوعيين من الأراضي المكسيكية وأصبحت ملجأ للمنفيين الشيوعيين من دول أمريكا اللاتينية الأخرى، الأمر الذي أثار مخاوف الإدارة الأمريكية من حدوث تغلغل شيوعي داخل النظام السياسي المكسيكي في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة حريصة على كسب الأنظمة السياسية إلى جانبها حتى لو كانت غير ديمقراطية، لا سيما مع أهم دولة تشترك معها في الحدود البرية والبحرية، وقد أدركت المكسيك أن مناهضة الشيوعية كان المعيار الذي قاست من خلاله الولايات المتحدة الأمريكية ولاء حلفاؤها، كما أدركت أن الاستراتيجية الأمريكية ضد التوسع الشيوعي في أمريكا اللاتينية قد تضطرها إلى التدخل في المكسيك، مما أدى إلى استسلام الحكومة المكسيكية للضغوطات الأمريكية، لا سيما بعد التدخل الأمريكي في غواتيمالا عام ١٩٥٤، إذ أعلنت المكسيك عن تضامنها مع الولايات المتحدة لمناهضة الشيوعية.

ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة