المصدر: | مجلة جامعة الطائف - الآداب والتربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الطائف |
المؤلف الرئيسي: | الشلوي، بريكان سعد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج 1, ع 4 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
التاريخ الهجري: | 1431 |
الشهر: | ديسمبر / ذوالحجة |
الصفحات: | 247 - 290 |
ISSN: |
4767-1658 |
رقم MD: | 121210 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعرض البحث لدراسة التقديم والتأخير في القرآن الكريم من خلال بعض ما ورد في كتب متشابه القرآن الكريم من أمثلة هذا النوع ونماذجه. وذلك وفق دراسة نحوية دلالية تعني بدراسة التقديم والتأخير في متشابه القرآن، سواء على المستوى النحوي الذي يعني باختلاف الرتبة النحوية، أو على المستوى الدلالي الذي يعلل لهذا التقديم والتأخير من جهة مراعاة السياق والمقاصد، لا من جهة ما نوجبه أو تجيزه أنظمة اللغة أو تمنعه. وقد بين البحث أنماط التشابه اللفظي في القرآن الكريم، وموضع التقديم والتأخير منها، وأنه نوع من التصرف في التركيب والعدول به عن أصل الترتيب لغاية مقبولة. وتم تقسيم البحث وفق وصور وأنماط التركيب النحوي، فقد يكون التقديم والتأخير بين المبتدأ والخبر، وقد يتقدم الفضلة على أحد ركني الجملة، وحينا تتقدم بعض الفضلات على بعض. وكل ذلك لأغراض قد تكون نحوية، وقد تكون دلالية، ذكرت في ثنايا البحث. لقد حفل التراث العربي الإسلامي بعدد من المصنفات التي أفردت للبحث في المتشابه اللفظي للقرآن الكريم، إما بجمع هذه الآيات المتشابهة، ليقف الحفاظ على الفروق التي بينها رغبة في إتقان الحفظ، وإما بمحاولة بيان الفروق الدلالية بين ما تشابه من الآيات (1) سواء ما كان منه على المستوى المعجمي أو الصوتي أو الصرفي أو النحوي. وترجع أهمية الدراسة إلى كثرة ما أثارته هذه القضية من الجدل في القديم والحديث، حيث اعتمد عليها المغرضون والطاعنون في القرآن الكريم، لإثارة الشبهات والشكوك لدى العامة وذوي الجهالة بنظام هذه اللغة وقواعدها الثابتة. ومن ثم فإن الحاجة لا تزال ملحة للدراسة المتأنية حول ما في هذا الكتاب المعجز من صور وأقسام عديدة للتشابه. ومن هذه الأقسام، قسم التقديم والتأخير في المتشابه اللفظي ـ موضوع هذا البحث ـ و"هو باب كثير الفوائد، جم المحاسن، واسع التصرف، بعيد الغاية. لا يزال يفتر لك عن بديعة ويفضي بك إلى لطيفه. ولا تزال ترى شعرًا يروقك مسمعه، ويلطف لديك موقعه، ثم تنظر فتجد سبب أن راقك ولطف عندك أن قدم فيه شيء وحول اللفظ عن مكان إلى مكان"(2). |
---|---|
ISSN: |
4767-1658 |