المستخلص: |
لقد ساهم السياق الاجتماعي والديني عند العرب في بلورة مناحي عدة للتعبير عن الذات، ولعل أسماها هو ظهور الكتابة، كمنحنى تطوري، ونقطة تحولية في البناء العقلي العربي، من المحاكاة إلى التحليل النقدي لمختلف الظواهر المحيطة بالبيئة العربية، ومن أسمى التجليات الخطية التدوينية التي شهدتها العرب بين الجاهلية والإسلام. المعلقات الشعرية. وجمع القرآن الكريم بين دفتي المصحف الشريف، بين هاتين المحطتين استوقفنا بالقراءة التحليلية العوامل المؤثرة في ظهور ظاهرة التدوين عند العرب.
Le contexte socioreligieux a provoqué chez la société arabe une démarche qui regroupe plusieurs éléments fondamentaux dans la construction, de l’écriture comme un art inventé par le besoin d’exprimer soi, comme une identité qui se distingue des autres par sa manière de penser, et d’analyser les choses.
|