المستخلص: |
تعد الوكالة الوطنية للتشغيل جهازا أساسيا استعانت به الدولة في مواجهة ظاهرة البطالة، التي ألقت بثقلها على ركائز المجتمع، حيث عمدت الوكالة إلى اعتماد هياكل وآليات وأثبتت نجاعتها إلى حد كبير من خلال النتائج المحققة في مجالات التشغيل بمختلف أنواعه، حيث تمثلت هذه الهياكل في هياكل مركزية- مديرية عامة- وأخرى غير مركزية تتوزع عبر التراب الوطني لتحقيق تكافؤ بين فئات المجتمع التي تسعى للبحث عن فرصة عمل، باستعمال آليات حديثة تمثلت في نظام "الوسيط" الذي أحدث قفزة كبيرة من حيث التحكم في معالجة عروض وطلبات العمل، إلى جانب المعلومات والإحصائيات؛ وبهذا تكون الوكالة الوطنية للتشغيل قد قطعت شوطا كبيرا في سبيل تحقيق الأهداف المسطرة.
|