ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التصورات البديلة حواجز إبستيمولوجية تعيق تعلم التلاميذ إذا ما تم تجاهلها

المصدر: مجلة البحوث التربوية والتعليمية
الناشر: المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة - مخبر تعليم - تكوين - تعليمية
المؤلف الرئيسي: بوختالة، مصطفى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Boukhtala, Mustapha
المجلد/العدد: مج7, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 61 - 95
رقم MD: 1213442
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التصورات البديلة | المفاهيم العلمية | التمثلات الأولية | Alternative Conceptions | Initial Assimilations | Scientific Concepts
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: أكدت الكثير من الدراسات أن التصورات البديلة هي جزء من المعرفة القبلية للتلاميذ، وأنه لا يحدث إدماج حقيقي للمفاهيم العلمية المدرسة، إذا تم كبت التمثلات الأولية والتصورات البديلة، وعدم تنشيطها أو عدم أخذها بالحسبان أو تجاهلها، فلا يكتسب التلاميذ سوى معرفة شفوية، مكونة من ألفاظ خالية من كل معنى، وسرعان ما تتلاشى تلك المعلومات المرصوفة اصطناعيا على التمثلات الخلفية والتصورات البديلة، فتعود الأخطاء المفاهيمية إلى الظهور وهي صامدة، كما كان عليه الحال من قبل أو أكثر. وعليه فإن المعرفة الجديدة لا تتراكم على معارف أخرى أو بجانبها، بل هناك إدماج، وهذا الإدماج يتم بواسطة تحول جزئي على الأقل للمعارف السابقة. وتؤكد بعض من تلك الدراسات وجود تصورات بديلة في فهم المفاهيم العلمية لدى التلاميذ أدت إلى إعاقة تعلمهم لهذه المفاهيم، وتعود أسباب هذه التصورات البديلة إلى مصادر عديدة منها ما يتعلق بالبيئة المحيطة بالتلميذ أو بالمعلم أو المتعلم أو طرائق التدريس أو الكتب المدرسة أو لغة التدريس أو وسائل الإعلام أو غيرها. وكنتيجة حتمية لوجود التصورات البديلة لدى التلاميذ عن بعض المفاهيم العلمية تنبه الباحثون في مجال تعليم العلوم إلى البحث عن طرائق تدريسية تسهم في تصويب وتعديل تلك التصورات البديلة حتى يتمكن المتعلم من تمثل المفاهيم الجديدة بما يناسبها في بنيته المعرفية، وفي حال عدم تمكن المتعلم من ذلك تظهر لديه حالة عدم الاتزان مما يسمح بحدوث عملية المواءمة بتعديل البنى الذهنية ليتمكن من ربط المفاهيم الجديدة أو الخبرات الجديدة بالتعلم السابق. ولكي لا تتحول التصورات البديلة إلى حواجز إبستيمولوجية تعيق تعلم التلاميذ، وجب على المعلمين والأساتذة في مختلف المراحل التعليمية وفي مختلف المواد المقررة في المناهج التربوية أخذها بالحسبان في المسعى البيداغوجي والفعل الديداكتيكي وعدم تجاهلها.

Many studies confirmed that the alternative conceptions are part of the priori knowledge of students, and that there is no real integration of the instructional scientific concepts, if the initial Assimilations and alternative conceptions are repressed, and non-activated or not taken into account or ignored, students can only acquire oral knowledge composed of words devoid of meaning, and soon that information artificially gathered on the background assimilations and alternative conceptions get , and conceptual errors re-emerge to appear steadfast, as was the case before or more. Therefore, good knowledge doesn't accumulate on other knowledge or beside them, but there is integration, this integration, but there is integration, this integration is by at least a partial shift of previous knowledge. Some of those studies confirm the existence of alternative conceptions in the understanding of the scientific concepts among students led to hinder their learning of these concepts, the reasons for these alternative conceptions lead to many sources, for example those which have a relationship with the environment surrounding the pupil, or instructor, or learner, or teaching methods, or text books, or the language of instruction, or the media or others. As an inevitable consequence of having alternative perceptions among students about some scientific concepts caution or alert science education researchers to find teaching methods to contribute to correct and amend those alternative perceptions so that the learner can be able to represent new concepts by matching on cognitive structure, and in case of failure , the learner of unbalance condition has shown that allowing a harmonization process modified the mindset to be able to link new concepts or new learning experiences. In order not to the alternative perceptions turn to epistemological obstacles that impede pupil’s learning, teachers and professors at various levels and in various materials in educational curricula must take into account in the pedagogical endeavour and didactical act and should not to be ignored.