ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصعود الصيني في العالم المعاصر من خلال أهم المؤشرات والتقارير الدولية 1991-2016

المؤلف الرئيسي: أوجانة، عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: قاسم، قاسم حجاج (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 115
رقم MD: 1213542
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية الحقوق والعلوم السياسية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الدراسة الصعود الصيني أو بصفة أدق تنامى القوة الصينية في العالم المعاصر في مرحلة ما بعد الباردة 1991-2016، إذ انطلقت من الإشكالية الرئيسة التالية: "من خلال أهم المؤشرات والتقارير الدولية، هل حققت جمهورية الصين الشعبية، صعودا حقيقيا وشاملا في مرحلة ما بعد الحرب الباردة 1991-2016؟"؛ وافترضنا أن: " الصعود الصيني في فترة ما بعد الحرب الباردة صعود حقيقي وشامل."؛ منهجين للتأكد من مدى صحتها، كلا من المنهج الوصفي والمقارن والمسح الإحصائي. قد هيكلنا الدراسة في فصلين، تناول الفصل الأول منهما، جذور ومقومات قوة الصين المعاصرة كحضارة كبرى قديمة، مستعرضة الأبعاد الأساسية للقوة (الحضارية، الجغرافية، الاقتصادية، العسكرية، الدبلوماسية) فانتهت إلى أن الصين قد حققت خطوات عملاقة في طريق التحديث والانفتاح، وهي تمتلك إمكانيات هائلة تؤهلها للعب أدوار إقليمية بل عالمية. أما الفصل الثاني فقد خصص لتحليل وتقييم موقع الصين في سلم القوة الدولية المعاصرة، بالتركيز على ثلاثة أبعاد (السياسي، الاجتماعي، الاقتصادي) وذلك بالاعتماد على مجموعة من المؤشرات والتقارير الدولية، بتوظيفها بطريقة رياضية إحصائية تقوم على تجميع معدلات الصين الواردة في هذه التقارير (كامل فترة الدراسة حسب توفرها) لمعرفة مستوى الصعود في كل مجال، ثم تقدير حجم الصعود في المجالات الثلاثة بمجتمعة. وخلصت الدراسة إلى أن الصعود الصيني صعود حقيقي، ولكنه غير شامل، وذلك من خلال تحسن معدلاتها في المؤشرات والتقارير المعتمدة، إلا أن مستوى الصعود في الأبعاد الثلاثة مجتمعه يعتبر متوسطا، فهو قد بلغ 58.47%، وأدني معدل تعاني منه الصين هو في المجال السياسي؛ إذ تعاني من فساد إداري كبير بالإضافة إلى قمع للحريات وانتهاك لحقوق الأفراد، وهو ما يهدد بتوترات وثورات قد تعصف بالنظام السياسي وتبطئ من وتيرة النمو، ولكنها لن تعمل على تعطيلها فالمقومات الحضارية إلى تميز الشعب الصيني ستدفعه إلى تجاوز هذه الاضطرابات ما لم تتدخل أطراف خارجية لإطالة زمن الأزمة، لكبح عملية النهوض التي تعيشها جمهورية الصين الشعبية مند أواخر السبعينيات.