ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الأمن أنهاي [صح النهائي] والتح...>الوصف

الأمن أنهاي [صح النهائي] والتحديات البيئية

المصدر: المؤتمر العربي السادس للإدارة البيئية: التنمية البشرية وآثارها على التنمية المستدامة
الناشر: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
المؤلف الرئيسي: آل مراد، نوال يونس محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خليف، سلطان أحمد (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2007
مكان انعقاد المؤتمر: شرم الشيخ
رقم المؤتمر: 6
الهيئة المسؤولة: المنظمة العربية للتنمية الإدارية
الشهر: مايو
الصفحات: 114 - 136
رقم MD: 121413
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
الانفاق الحكومي | الأمن البيئي | حماية البيئة | تلوث البيئة | التربية البيئية | إدارة البيئة | التحديات البيئية | اتخاذ القرارات | الموارد الطبيعية | التوعية البيئية | المسؤولية الاجتماعية | المشاكل البيئية | القيادة الادارية
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: قادت التطورات المعاصرة التي شهدها العالم إلى بلورة تحديات بيئية متنوعة أسهمت في الحد من تحقق الأمن انهاي، مما يفسر لنا وقوع البشرية تحت طائلة تلك التحديات التي تنوعت مصادرها وامتدت تأثيراتها، مما اسهم في الحد من إمكانية الاستدامة البيئية، وفي ذلك مدخلا لاعتماد آليات معاصره تستمد حيويتها من واقعيتها وتأثيراتها من قوة فعلها سعيا لإقرار أسس التحسن في الأداء البيئي، وبغية تحقيق تلك المآرب البيئية فان الأمر يستلزم تنطبق تلك التحديات في ظل تصور شمولي قادر على تشخيصها مثلما يمتد إلى احتوائها والسعي لامتصاصها والأكثر جعلها نقاط قوة وعوامل دفع بدلا من عدها مؤشرات ضعف ومواقع انحسار وتراج للأداء البيئي، وهذا لا يمكن إقراره دون الاستدلال ببعض الشواهد القرآنية التي تدعم صيرورة البناء البيئي الرامي إلى تأشير مستوى معين من الأمن انهاي، فأنهاية برمتها لا تحقق ضالتها دون الأمن أنهاي والسلم العالمي المقترن بالأهلية والاستقامة في تسخير واستغلال الموارد البيئية علما أن الإحاطة بتلك المطالب يستلزم جهود دوليه مكرسة لضمان المحافظة على البيئة والعمل على حمايتها وهذا ما تأطر في عقد سلسلة من المؤتمرات الدولية من بينها مؤتمر قمة الأرض المنعقد في (ديودي جانيرو) 1992 فضلا عن إقرار العديد من التشريعات الأمر الذي يؤشر لنا مستوى المسئولية الناجمة عن ضرورة تحلي الإدارات البيئية لها وهذا ما جاء ردفا لقوله تعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون) سورة الأنعام، الآية 41. وهذا يؤشر لنا كيف أن الله سبحانه وتعالى خلق الأرض وحباها بالآليات التي تعزز من مواجهتها للأخطار والتهديدات البيئية بغض النظر عن مصادرها والأسباب المثيرة لها، إذ ان استثمار كنوز البيئة يلازمه مجموعة من الإفرازات السلبية وهذا يؤشر لنا احتمالية عدم الاكتراث بتلك الإفرازات تأمينا لتحقيق المصلحة العامة، وهذا يعكس لنا أن مهمة تحقيق الأمن أنهاي مطلبا إنسانيا يستلزم تهيئة شتى الاستحضارات وعلى نحو يضفي إلى تحقيق الحماية البيئية، علما أن تامين الحماية البيئية وتحقيق الأمن أنهاي اصبح مسألة تهم جميع فئات المجتمع دون التركيز على فئة معينة، وهذا يفصح عن ضرورة التحسس لهذا الموضوع وإعطاءه مدياته الفعلية الأمر الذي يقودنا أن القول بان مرتكزات الأمن انهاي تتجسد في معالجة الأخطار البيئية وإعداد السيناريوهات اللازمة لها وصولا إلى إعداد مبادئ أخلاقية للبيئة سعيا للعمل بمبادئ السلوك الأيكولوجي.

The recent developments have led to forming various environmental challenges that contributed in limiting human security and this explains why humanity is under the huge effect of these various challenges. In order to achieve the environmental purposes, there is a need to limit these challenges in accordance to a comprehensive perspective able to examine them and try to reduce them. This could not be done only through referring to Quranic citation that enforce the necessity of forming environmental construction aiming at pointing a certain level of human security. Humanity will find its way only through human peace and security related to using environmental resources. Achieving such purposes need more international efforts to protect environment and this is done through holding many of the international conferences like the Earth Summit held in Rio de Janero at 1992 and legislating many regulations implying the responsibility of environmental managements. This is identical with what is mentioned in the Quran: (Mischief has appeared on land and sea because of (the meed) that the hand of men have earned. That (Allah) may give them a taste of some of their) (Surat XXX: 41). This indicates how Allah has created the earth, providing it with various mechanisms to make it more able to face environmental risks and threats regardless of their resources. Investing the environmental wealth is accompanied by some negative impacts and this indicates the non attention paid to such impacts. This shows that achieving human security is a human demand entailing many preparations to achieve human security. Protecting environment and achieving human security is an important issue for all the society classes and this shows the necessity of paying more attention for this issue. This leads to stating that human security requirements are represented in dealing with environmental risks and preparing the necessary scenarios to adopt ethical principles of environment in accordance with ecological behavior principles.

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.