ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التزامات مقدمي خدمات التوثيق الإلكتروني والمسئولية المدنية الناجمة عن الإخلال بها: دراسة مقارنة

العنوان المترجم: E-Authentication Service Providers' Obligations and Civil Liability Resulting from Their Breach: A Comparative Study
المصدر: مجلة الدراسات القانونية والاقتصادية
الناشر: جامعة مدينة السادات - كلية الحقوق
المؤلف الرئيسي: عيسى، مصطفى أبو مندور موسى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aisa, Mustafa Abo Mandor Musa
المجلد/العدد: مج7, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 1 - 79
DOI: 10.21608/JDL.2021.207210
ISSN: 2356-9492
رقم MD: 1215591
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: ترشدنا حركة التاريخ إلى أن تقدم الأمم وارتقائها يتناسب طرديا مع تقدمها في مدارج العلم. فالعلم هو دائما سلم الارتقاء، ومحرك التقدم، ووقود النمو، وقطار التنمية. وعدم إدراك هذه الحقيقة يؤدى، للأسف، إلى الانحناء ثم الانكفاء ثم التخلف والتراجع ثم العجز والفشل. والعلم بطبيعته منتج تراكمي، فالنتائج العلمية التي أبهرتنا في العصر الحالي لم تهبط على قريحة العلماء والباحثين فجأة، وإنما كانت نتيجة تتابع الخطي، وتعدد النظرات، وعمق التأملات، وتراكم المجهود، وتواصل الحلقات، وتوالى المنجزات. ولذا فلا عجب أن يكون أول منازل الوحي على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "اقرأ". وإذا كانت إرادة الله قد شاءت، منذ الأزل، أن تصدق صلة العلم الطردية بالتطور والتقدم حتى في حق من تنكروا لألوهيته، فإن هذه الصلة قد تأكدت بدرجة أكثر وضوحا في عصرنا الحالي؛ ذلك أن ما حدث من تطورات علمية في العقود الخمسة الأخيرة يجاوز ما حدث في تاريخ البشرية كلها بعشرات المرات، فمن نقل الأعضاء إلى الهندسة الوراثية والجينوم البشرى إلى ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال إلى غزو الفضاء إلى الذرة والنانو تكنولوجي إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن العلم يفتح آفاقا جديدة للتقدم ليس فقط في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والأخلاقية والأدبية وإنما كذلك في مجال القانون، فكل يوم يجد الباحثون، في هذا المجال الأخير، أنفسهم ملزمين بتطوير النظريات القانونية العتيقة أو استحداث نظريات جديدة بما يتواكب منجزات العلم وثمار التقدم.

The movement of history guides us that the progress and advancement of nations is directly proportional to their progress in the ranks of science. Science is always the ladder of advancement, the engine of progress, the fuel for growth, and the train for development. Failure to realize this fact leads, unfortunately, to bending, then regression, backwardness, regression, and failure and failure. Science, by its nature, is a cumulative product. The scientific results that fascinated us in the current era did not suddenly fall on the minds of scientists and researchers. Rather, they were the result of the succession of steps, the multiplicity of views, the depth of reflections, the accumulation of effort, the continuity of episodes, and the succession of achievements. Therefore, it is not surprising that the first revelation to our Noble Messenger, may God bless him and grant him peace, was “Read”. And if the will of God has desired, from time immemorial, to believe the direct link of science with development and progress even in the case of those who deny its divinity, then this link has been confirmed more clearly in our time. This is because of the scientific developments that took place in the five decades. The latter exceeds what happened in all of human history dozens of times, from the transfer of organs to genetic engineering and the human genome to the information and communication revolution to the conquest of space to the atom and nanotechnology to the applications of artificial intelligence. It is decided that science will open new horizons for progress not only in the economic, social, political, moral and literary fields, but also in the field of law. Every day, researchers in this latter field find themselves obligated to develop outdated legal theories or develop new theories in line with the achievements of science and the fruits of progress.

ISSN: 2356-9492