المصدر: | مجلة أمة الإسلام العلمية |
---|---|
الناشر: | شركة دار كاهل للدراسات والطباعة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | شرقاوي، إنتصار حسن إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع 6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2010
|
التاريخ الهجري: | 1431 |
الشهر: | يونيو / رجب |
الصفحات: | 174 - 199 |
رقم MD: | 121570 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد تناول هذا البحث – بحمد الله تعالى – موضوعًا من الموضوعات التي تعد من قضايا الساعة الساخنة بحق وهو: منزلة المرأة وحكم توليها الإمامة العظمى. وعرض البحث في البداية صورة المرأة وطبيعة حياتها في عصر الجاهلية سواء كانت الجاهلية في نطاق الأمة العربية أو الجاهلية في نطاق الأمم السابقة الرومانية واليونانية، وتم ذكر دلائل تبين حجم وطبيعة المأساة التي كانت ترزح المرأة تحت وطأتها، وركز البحث على الحياة الجاهلية في جزيرة العرب وعلى وجه التحديد بعض العادات التي فيها من الشناعة حدها الأعلى كعادة وأد البنات. وكذلك بعض العادات التي فيها من الشناعة حدها الأعلى كعادة وأد البنات. وكذلك بعض أعرافهم في تزويج النساء. وقد كان الكلام على الجاهلية في إطاريها العربي العالمي مدخلاً للكلام عن إنصاف الإسلام عندما أشرقت أنواره للمرأة وإستعرض البحث بعضًا من صور تكريم الإسلام للمرأة وكيف أنه أعلى من قدرها ورفع من شأنها، وبلغة العصر إكتسبت المرأة في ظل شريعة الإسلام السمحاء التي تمت وكملت في عدلها وصدقها كما قال تعالى: "وتمت كلمة ربك صدقًا وعدلاً". إكتسبت المرأة حقوقًا كثيرة ما كانت تحلم بها بنات جنسها في العصور الخاليات والأزمات الماضيات. "الرجال قوامون على الناس بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا" وأن من معاني القوامة البدهية أن يكون الرجال واليًا على المرأة، ثم تناول البحث بعد ذلك قضية تولي المرأة للإمامة العظمى مستعرضًا أدلة المجيزين لها ومناقشتها مناقشة علمية مبنية على منهج الأمة في التعامل مع النصوص من حيث التأكد من صحتها وثبوتها ثم الكلام على دلالاتها. ثم بعد ذلك إستصحاب إجماع الأمة عبر تاريخها الطويل ثم أخيرًا. المناقشة العقلية، وإستعرض البحث بعد ذلك بعضًا من أدلة المانعين للمرأة من تولى الإمامة، وبذات المنهج السابق. وخلص البحث إلى أن المناداة بهذا الأمر لا تعدوا أن تكون من أناس ليس لهم كبير علم بالأدلة الشرعية، أوهم أناس شوشت عليهم بعض الأطروحات الحديثة التي راجت فيها المفاهيم والمبادئ الغربية. وأن منصب الإمامة الكبرى لا تصلح له المرأة وإن صلحت لبعض المهام الجسام التي يمكن أن تقدم فيها خدمة جليلة لأمتها في هذا المنعطف الحرج من تاريخها. |
---|