العنوان بلغة أخرى: |
Abi AlShayas AlKhuzaie Poetry: A Syntactical and Grammatical Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | بني حسين، منذر عارف محمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | النعيمي، ناصر إبراهيم صالح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 145 |
رقم MD: | 1216746 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة العلوم الإسلامية العالمية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
موضوع هذه الدراسة اللغوية هو شعر أبي الشيص، ومجالاتها واستقراء الوجوه الصرفية والنحوية في شعره. لقد بخلت علينا جميع المصادر التي تناولت حياة الشاعر أو التي ترجمت له وأبو الشيص هو: محمد بن رزين بن سليمان بن تميم بن نهشل وقيل: -ابن بهبش -ابن خراش بن خالد بن عبد بن دعبل بن أنس بن خزيعة بن سلامان بن أسلم بن أفضى بن حارثة بن عمرو مزيقياء ابن عامر بن ثعلبة، كنيته أبو جعفر، ولقبه أبو الشيص، وفي ذلك أن لكل من اسمه نصيب، "والشيص، بالكسر،: تمر لا يشتد نواه، قال الفراء: وقد لا يكون له نوى. توفي سنة ست وسبعين ومائة للهجرة، وذكر الصلاح الصفدي ت (764 ه)، أنه توفي في سنة مائتين، ومثله ابن شاكر الكتبي عن أبي الجوزي. وانفرد البكري ت (487 ه)، بخبر أشار به إلى أن أبا الشيص كوفي ومعدود في شعراء الكوفة، وترعرع فيها وتفتح ذهنه على هذه البيئة العلمية، في أسرة لم تخبرنا كتب الأدب عنها شيفا، ولكن يبدو أن نشأته في بيئة فقيرة متواضعة بسيطة الحال غير معروفة في الأوساط الاجتماعية، فتحت ذهن الشاعر على هذا الجو العالم والخاص، وتأثر به، فنراه يشكو الفقر وضنك العيش، نشأ معتمدا على نفسه يبحث وراء عيشه في كل حين لينال بذلك أدنى مراتب العيش ويعيش يومه. وقد روى عبد الله بن المعتز، عن أبي خلف العامري -من بني عامر من صعصعه - قال: "من قال إنه كان في الدنيا أشعر من أبي الشيص فكذبه، والله للشعر على لسانه كان أسهل من شرب الماء على العطاش، ولقد كان يفضل على شعراء زمانه يقرون له بذلك لا يستنكفون، وكان من أعذب الناس ألفاظا، وأجودهم كلاما، وأحكمهم رصفا، وكان و صافا للشراب، مداحا للملوك، ودعبل بن علي ابن عمه. ويقال: أنه منه استقى وحفظ أشعاره كلها، فاحتذى عليها. وأرجح أن أبا الشيص ولد بالكوفة، في الفترة المنحصرة بين سنتي، ونشأ بها ثم انتقل إلى حاضرة الدولة العباسية بغداد، ودرج في بلاد هارون الرشيد حتى عد من شعراته، ونشأ في أسرة من الشيعة، قد تولى الأستاذ عبد الله الجبوري جمع أشعاره وتحقيقها في ديوان، معتمدا على كثير من كتب اللغة والأدب، وجعله بالمنهج الآتي: -قام بترتيب المقنعات والقصائد ترتيبا هجائيا -شرح ما أنبهم من النصوص -ضم إلى أشعار أبي الشيص القصيدة الدعدية -إلحاق في آخر شعر أبي الشيص ما وقف عليه من نصوص تضمنت أخباره -جعل القصيدة الدعدية في آخر أخباره -أطلق على عمله هذا اسم: (ديوان أبي الشيص) والبين لنا من دراستنا الصرفية لشعره، أن أبنيته جاءت موافقة لأنماط الأبنية التي وضعها علماء العربية، ولم نجد له تفردا بنمط معين. أما دراستنا النحوية، فقد قصرتها على الجملة الاسمية وأنماطها، والجملة الفعلية وأنماطها، وجاءت موافقة لأنماط الجملة العربية التي وضعها علماء النحو. وفي دراستنا الصرفية والنحوية في شعره، فقد جاءت في معظمها موافقة للمعاني العربية التي وضعها علماء اللغة، وقد تفرد في بعض منها نحو: (النجيع) (العسيف). واللافت للنظر هو تأثير حياته الخاصة، نشأ في بيئة فقيرة متواضعة بسيطة الحال غير معروفة في الأوساط الاجتماعية، فتحت ذهن الشاعر على هذا الجو العالم والخاص، وتأثر به، فنراه يشكو الفقر وضنك العيش، نشأ معتمدا على نفسه يبحث وراء عيشه في كل حين لينال بذلك أدنى مراتب العيش ويعيش يومه. |
---|