ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







معمارية البناء الروائي في روايات خولة حمدي

العنوان بلغة أخرى: The Narrative Construction in the Novels of Khawla Hamdi
المؤلف الرئيسي: الدويري، أريج يوسف سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهروط، عبدالحليم حسين جدوع (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 149
رقم MD: 1216961
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

94

حفظ في:
المستخلص: تتناول هذه الأطروحة دراسة روايات خولة حمدي، وبيان أهم ركائزها الموضوعية والفنية، والوقوف عند الجهد الإبداعي الذي بذلته الكاتبة لتجعل منها بنية روائية خاصة تنعكس عليها الذات المبدعة لخولة حمدي، وتأخذ مكانها في الحركة الروائية في العصر الحديث، ولبلوغ الغاية من هذه الدراسة فقد تم تقسيم الموضوع على تمهيد ومقدمة وخمسة فصول، وخاتمة. تناولت في المقدمة سبب اختيار موضوع الدراسة وخط سيرها، ومنهجها من خلال ذكر جزئياتها وأبرز مصادرها، فضلاً عن ذكر الصعوبات التي واجهتها أثناء الدراسة، وحصص التمهيد لعرض سيرة حياة الروائية، وبيان بعض من أعمالها الروائية المدروسة، من خلال عرض ملخص لهذه الأعمال. وتناولت الباحثة في الفصل الأول سيمياء العتبات النصية، وقد قسمته إلى ثلاث مباحث، تناولت في المبحث الأول عتبة الغلاف الخارجي، وفي المبحث الثاني عتبة المقدمات، ثم عتبة الإهداء، والخطاب المقدماتي في بداية الرواية وبداية كل فصل منها، والمبحث الثالث عتبة العنوان. وتناولت في الفصل الثاني معمارية القص الروائي، من حيث السرد والحوار والوصف، وأنواع الخطابات في النص الروائي الثلاث: الخطاب المسرود، والخطاب المنقول، والخطاب المحول غير المباشر. وفي الفصل الثالث دراسة الشخصيات وأنواعها، فالشخصية هي المحور الأساس الذي تقوم الرواية عليه، وبتفاعلها مع الزمان والمكان وانخراطها في الحدث تبعث متعة القارئ. أما الفصل الرابع فقد حصص لدراسة معمارية البناء المكاني من حيث تعريف المكان وتوضيح مظاهره المادية، والدلالية، وأنماط المكان الروائي من خلال نوعين من الأمكنة (الأمكنة المفتوحة والأمكنة المغلقة)، وعلاقة الشخصيات بالأمكنة في الرواية. وتناول الفصل الخامس معمارية الزمان في الروايات، وعوامل تشكله، ومستويات حركة الزمن في الروايات المدروسة: (زمن القصة-زمن الخطاب)، والعلاقة بين زمن الخطاب، وزمن الحدث، التي أسهمت تقانة الاسترجاع، الاستباق، الإبطاء، المشهد ... في إبراز طبيعة هذه العلاقة. وقد تبين من هذه الدراسة أن تضافر التقنيات السردية دليل على موهبة وإبداع الكاتبة، فركزت الضوء على التناسب بين العنوان الخارجي والعناوين الداخلية، كما اعتمدت ما يتناسب معها من صور وألوان، ولا ننسى أنها عرضت الفضاء الزماني والمكاني بشكل منوع، واهتمت ببناء الشخصيات وعكفت على وصفها بأنماط مختلفة.