ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التناقض في دعاوي التجديد الأصولية المعاصرة: حسن الترابي نموذجا

العنوان بلغة أخرى: Contradictions in Contemporary Fundamentalist Renewal Claims: Hassan Al-Turabi as a Model
المصدر: مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة تعز فرع التربة - دائرة الدراسات العليا والبحث العلمي
المؤلف الرئيسي: فرج، سعيد بن أحمد صالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Farag, Saeed bin Ahmed Saleh
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يناير
الصفحات: 247 - 285
DOI: 10.55074/2152-000-021-009
ISSN: 2617-5908
رقم MD: 1217195
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: xHumanIndex, xEduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
دعاوي التجديد | نظرية التجديد | الاستحسان | التجديد في الشريعة | أصول الفقه | Claims of Renewal | Theory of Renewal | Quranic Standard | Renewal in Sharia | Principles of Jurisprudence
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث يدرس مدى قرب أو بعد دعاوى التجديد في أصول الفقه، من خلال دراستها من الداخل، ويهدف هذا البحث لبيان التجديد الأصولي المقبول من غير المقبول، وذلك بعرضه على نفسه بمعيار قرآني، وهو سلامته من التناقض والاختلاف، ويهدف كذلك لتطبيق هذا المعيار على نظرية التجديد التي قدمها الدكتور حسن الترابي من خلال مؤلفاته، ودراسة أهم الجوانب التي دعا إلى تجديدها في أصول الفقه، ومشكلة البحث هي قبول أو رفض دعاوى التجديد المعاصرة لأصول الفقه، وبيان مدى قربها وبعدها من الشريعة. وقد اتبع الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي المقارن، وتوصل لعدة نتائج من أهمها: أن التجديد في الشريعة له ضوابط، من أهمها عدم الاختلاف والتناقض، وأن قواعد التجديد ليست بدعا، بل سار عليها كل المجددين عبر التاريخ، وأن ما كتبه الدكتور الترابي في حقيقته ليس نظرية في تجديد أصول الفقه، ولم تكن له نظرة تجديدية متكاملة، بل إن المنصف يرى أن كلامه عام، وغالبه - بإحسان الظن به - دعوى للتجديد، وليس نظرية للتجديد، ويؤخذ على الدكتور كثيرا عدم اطلاعه على علم أصول الفقه على وجه شامل وواسع؛ لأنه في كثير من المرات يخلط بين بعض الفنون والمصطلحات كالفقه والأصول والقياس والمقاصد، وتاره ينادي بإيجاد ما هو موجود في أصول الفقه، وأن هناك ما يقرب من خمسة وثلاثين وجها للتناقض والاختلاف عند الدكتور الترابي في دعوته لتجديد الإجماع والاستحسان والقياس الأصولي والاجتهاد فقط، حيث لم أتناول كل ما دعا لتجديده الدكتور الترابي.

This research aims to study the extent to which the claims of renewal in the principles of jurisprudence are close or far, through studying them from the inside, and clarifying the accepted and unacceptable fundamentalist renewal, presenting it to oneself with a Quranic criterion, represented in its safety from contradiction and difference. This criterion can be applied to the theory of renewal that Al-Turabi has presented in his books, and studying the important aspects that he called for renewal in the principles of jurisprudence. The researcher followed the comparative analytical inductive method. He concluded that the renewal in Sharia has controls, including non-contradiction and contradiction. The rules of renewal are not heresy; rather all the innovators throughout history have followed them. In fact, what Al-Turabi wrote is not a theory of the renewal of the principles of jurisprudence, and he did not have an integrated renewal view. The fair reader can find his words are general, and most of them are a claim for renewal, not a theory of renewal. It is widely blamed for his lack of knowledge of the principles of jurisprudence in a comprehensive and broad way. Because he often confuses some terms such as jurisprudence, assets, analogies, and purposes, and sometimes he calls for finding what is found in the principles of jurisprudence. There are approximately thirty-five forms of contradiction and disagreement with Al-Turabi in his claim for the renewal of consensus, approval, fundamental analogy and Ijtihad only, and I did not address everything that Al-Turabi's claims for renewal.

ISSN: 2617-5908