ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المفارقة في شعر حبيب الزيودي: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Paradox in the Poetry of Habeeb Alzuodi: An Analytical Study
المؤلف الرئيسي: أبو شعيرة، منال أحمد عبدالمجيد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخرشة، أحمد غالب النوري (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 192
رقم MD: 1218119
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة العلوم الإسلامية العالمية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

172

حفظ في:
المستخلص: تعد المفارقة تقنية أسلوبية يلجا إليها شعراء الحداثة للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم، وهي من المقومات التي تمنح النص شعريته، خاصة إذا وظفها الشاعر عن وعي بها، ومعرفة بآليات اشتغالها. وظهورها بكثرة في الشعر الحديث، لا يعني عدم وعي القدماء ببعض ملامحها؛ بل نستطيع تلمس تجلياتها في الشعر القديم، خاصة مع إدراك القدماء لأهمية التضاد اللغوي، فكان أن التفت النقاد القدماء لهذه الظاهرة الأسلوبية، وظهرت عندهم مصطلحات يمكن إدراجها في باب المفارقة، كتجاهل العارف، والتعريض، والذم بما يشبه المدح، والتورية، والكناية، وغيرها. لذا عد النقاد المفارقة صيغة بلاغية في أبسط صورها وتجلياتها؛ لكنها تتسع دائرتها عندما تعتمد تقنيات أخرى كلغة المراوغة، أو الصدمة أو اللعب بالكلمات، أو الغموض، لإنتاج الدلالة. ومن منطلق ضرورة الالتفات للشعراء الأردنيين، وإضاءة تجاربهم من زوايا عديدة، لم تتعرض لها دراسات سابقة. جاءت هذه الدراسة التي اهتمت بتجربة الشاعر حبيب الزيودي، وبحثت في ظاهرة المفارقة في شعره، ومدى قدرته على التعبير من خلالها عن رؤيته ومواقفه إزاء الحياة والمجتمع، وقد تبين من خلال النظر في الأعمال الكاملة لحبيب الزيودي وعيه بهذه التقنية، وتوظيفه لها، خاصة اللفظية منها التي تعتمد لغة التضاد أو التناقض بين المظهر والمخبر، فضلا عن العديد من أشكال المفارقة الأخرى وصورها كمفارقة السخرية والتهكم، والتفاؤل والتشاؤم، كذلك ظهرت مواقف الشاعر من الأنا والآخر، ورؤيته للحياة والموت، وموقفه من الكثير من قضايا عصره، ومجتمعه.

عناصر مشابهة