المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشقيرات، أحمد عودة الله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع408 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 58 - 61 |
رقم MD: | 1379416 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تحدثت الورقة عن الشاعر حبيب الزيودي. يمتلك حبيب كغيره من الشعراء أدوات الشعر ومنها التوسع في علم اللغة والبراعة في فهم الإعراب والرواية لفنون الآداب والمعرفة بأيام الناس وأنسابهم ومناقبهم ومثالبهم والوقوف على مذاهب العرب في تأسيس الشعر والتصرف في معانيه. وعرض أمثلة من شعر حبيب تنطبق عليها كثير من أدوات ابن طباطبا للشعر فمن سماته الحزن والفطرية البدوية ويشمل ذلك معظم قصائده، ويشبه عرارا في ذكر الكأس والخمر. وأكد على دوره المهم في الحديث عن أمجاد أمتهم العربية القومية والوطنية وحثها على النهوض واستعادة دورها التاريخي والحضاري كما في شعره عن فلسطين. وتطرق إلى الصورة والرؤية في شعره؛ فالصورة عنده عالم مترامي الجهات، ونصه مليء بالفراغات (الموحية) مفعم بالصمت وهو بحاجة إلى اختراق حجبه وطبقاته. واختتمت بالإشارة إلى أن ما عالجه حبيب الزيودي في شعره يندرج تحت لغة الاغتراب النفسي كالانسلاخ عن المجتمع سلوكيا وما يسوده من علاقات والفوضى والعبث بما كان يقدسه الشعر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024 |
---|