المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على التحية مبناها ومعناها دراسة في ضوء علم اللغة الاجتماعي. يعد الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، تتجسد الاجتماعية فيه عند لقائه غيره من بني البشر، تتمثل في السلوك اللغوي القائم في إلقاء التحية وإفشاء السلام، إنها أفعال وتقنيات فطرية تصدر عن الإنسان تبعث الوئام وتؤدي إلى كسب المودة والاحترام. تناولت الدراسة عدة نقاط، أوضحت الأولى التحية في فضاء المعاجم. وأشارت الثانية إلى التحية نشأة وتطوراً وتنوعاً. وبينت الثالثة التحية عند الشعوب غير العربية. واهتمت الرابعة بالتحية بين التركيب اللغوي والمدلول المعنوي. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى أن من حديقة التحية يجني الإنسان ثمرات شهية، منها بث المحبة والاحترام بين المحيي والمحيا، وثانيها الدلالة على مظهر إنساني قائم على السلام، بعيداً عن الوحشية والانتقام، وثالثها قضاء المآرب والحصول على المطالب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|