ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تسول الأطفال في الأردن: دراسة ميدانية على مركز رعاية وتأهيل المتسولين / مأدبا

العنوان بلغة أخرى: Childern Begging in Jordan: Field Study for Madaba Rehabilitation and Beggars Center
المؤلف الرئيسي: الموازرة، روان علي محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العضايلة، لبنى مخلد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 119
رقم MD: 1221032
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

115

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للأطفال المتسولين، وأسباب التسول التي تعود للطفل نفسه، من وجهة نظر الطفل المتسول، والأسباب التي تعود للأسرة وللمجتمع. ومن أجل تحقيق ذلك تم إجراء دراسة مسحية لكافة الأحداث المتسولين المتواجدين في مركز رعاية وتأهيل المتسولين التابع لوزارة التنمية الاجتماعية؛ إذ بلغ عددهم (60) متسولا ومتسولة، اختيروا بطريقة الحصر الشامل، خلال الفترة الممتدة ما بين (5-12-2016 و 29-1-2017‎)،‏ ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على المنهج الكمي، وتم تطوير استبانة أعدت خصيصا للدراسة الكمية، وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج التحليل الإحصائي في العلوم الاجتماعية (SPSS) باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، وتطبيق (T-test) لبيان الفروق والدلالات الإحصائية بين متوسطات المتغيرات، واستخدام التباين الأحادي (ONE WAY ANOVA).‏ وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها: أن الغالبية العظمى من المتسولين من الذكور، وأن النسبة الأكبر من المتسولين يعيشون في بيئة حضرية، ومعظمهم لا يذهب إلى المدرسة، كذلك تبين أن عدد أفراد أسر عينة الدراسة يتكون من (5-10) أفراد، وأن الأطفال المتسولين يعملون بواقع (1-6) ساعات يوميا، كما تبين أن المتسولين يبيعون السلع الرخيصة ويستخدمونها كطريقة للتسول. وأن أبرز أسباب التسول التي تعود للطفل نفسه من وجهة نظره، تتركز في الدرجة الأولى بأنهم يتسولون ليستطيعوا شراء ما يريدون ولعدم إعطاء الطفل مصروف كافي، إضافة إلى عدم إجابة الوالدين للحاجات الترفيهية، وعدم ممانعة أحد الوالدين قيام الطفل بالتسول. وتبين أهم أسباب التسول التي تعود للأسرة، تتمثل في عدم استجابة الأسرة للحاجات المادية والمعنوية لأطفالها، وعدم وجود مصدر رزق من أي جهة للأسرة، ولعدم توفر فرصة عمل لرب الأسرة وأن الوالدين يكافئون الطفل عندما يتسول ويجمع مبلغ كبير. أما فيما يتعلق بالأسباب التي تعود للمجتمع من وجهة نظر الطفل المتسول فكان أبرزها خروج الطفل من المركز بكفالة مالية قليلة، وأن عقوبة التسول غير رادعة، وارتفاع الأسعار، وعدم وجود برامج رعاية لاحقة، وقلة الأنشطة والبرامج التي تساعدهم على ترك التسول، كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أسباب التسول التي تعود للطفل نفسه تعزى لمتغير مهنة ولي الأمر جاءت لصالح الطفل الذي يمارس والدة مهنة التسول ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في أسباب التسول التي تعود للطفل نفسه تعزى إلى تعليم الوالدين، كانت لصالح الطفل الذي يقرأ ويكتب كل من والديه. وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها: إيجاد برامج تحمي الأطفال من الإساءة والاستغلال وتأمين حمايتهم من التسول ومخاطرة، وتفعيل دور مؤسسات المجتمع ووسائل الأعلام لمكافحة ظاهرة التسول بشكل عام وظاهرة تسول الأطفال بشكل خاص من خلال حملات إعلامية هادفة لإرشاد المجتمع بأضرار التعاطف غير الواعي مع المتسولين، وكذلك التوسع في أنشاء مؤسسات لرعاية المتسولين خاصة الأطفال الذين لا يذهبون إلى المدارس وتأهيلهم مهنيا وإعدادهم أعدادا جيدا للتكيف مع قيم وعادات المجتمع لضمان عدم عودتهم للتسول.