ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسطين في الكتب الجغرافية حتى القرن الرابع الهجري

العنوان بلغة أخرى: Palestine in Geography Books until 4th A.H/10th A.D
المؤلف الرئيسي: النمورة، حنين عايد عبدالوهاب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خريسات، محمد عبدالقادر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 124
رقم MD: 1221338
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

62

حفظ في:
المستخلص: كانت فلسطين ولا تزال مهدا للحضارات القديمة والحديثة، وقد حظيت بمكانة دينية خاصة لدى أتباع الديانات السماوية الثلاث (الإسلام -المسيحية -اليهودية)، والمراد من الحديث عن فلسطين في هذه الدراسة هو "جند فلسطين" فالكتابات الجغرافية تحدثت عن فلسطين من خلال كونها إحدى أجناد بلاد الشام. تعتبر فلسطين جزءا لا يتجزأ من بلاد الشام، وقد أدرك الخليفة أبو بكر الصديق أهمية بلاد الشام الاستراتيجية، فبعد وفاة النبي -عليه الصلاة والسلام -وجه جيوش الفتح الإسلامي إليها، وكانت خاضعة للحكم البيزنطي قبيل الفتح الإسلامي، وقد جرت عملية الفتح الإسلامي بعد سلسلة من المعارك بين المسلمين والبيزنطيين كان من أهمها معركة (أجنادين، وفحل، واليرموك)، وبعد إتمام عملية الفتح استقرت الجيوش الإسلامية في بلاد الشام، فعمد الخليفة عمر بن الخطاب إلى تقسيمها إلى أربعة أجناد ووضع الأسس الإدارية الأولى لها. تبحث هذه الدراسة أحوال جند فلسطين الجغرافية (التضاريس) والإدارية، والاقتصادية، والاجتماعية من خلال الكتابات الجغرافية، في فترة القرنيين (الثالث والرابع الهجريين /التاسع والعاشر الميلاديين)، حيث بدأت تظهر بوادر الكتابة الجغرافية مستقلة عن التاريخ. تعرضت الكثير من الدراسات الحديثة للحديث عن فلسطين خلال الفترات المتأخرة والمعاصرة، كما تناولت العديد من البحوث الحديث عن جند فلسطين من خلال الكتابات التاريخية، إلا أن هذه الأطروحة جعلت من المصادر الجغرافية مرجعية أساسية للبحث، مع إثراء الموضوعات بكتب التاريخ العام والأنساب والخراج. فقد شهد جند فلسطين قبل عملية الفتح الإسلامي نوعا من التنظيم الإداري الذي مارسته الدولة البيزنطية التي حكمت بلاد الشام في الفترة المتأخرة قبل عملية الفتح والمتمثلة بنظام "الثيمات أو البنود"، وبعد استقرار الجيوش الإسلامية في بلاد الشام أحدث عمر بن الخطاب نوع من التنظيم الذي عرف بنظام "الأجناد" والذي كانت فلسطين جزءا منه. وقد خلصت الدراسة إلى أن المؤلفات الجغرافية سواء أكانت كتب الرحالة أو المؤلفات الوصفية المتمثلة بكتب المسالك والممالك، لم‏ تهمل الحديث عن جند فلسطين من كافة الجوانب الجغرافية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية. فقد حظي جند فلسطين ببروز الكثير من المظاهر الاقتصادية، فعلى الرغم من صغر مساحته إلا أن مقدار الخراج الذي كان يرسل لبيت المال من الجند يوضح حجم الثروة الاقتصادية التي تمتع بها جند فلسطين خلال فترة الدراسة، وقد تناولت المصادر الجغرافية ولاسيما كتب الرحالة العرب وصف طبيعة الحياة الزراعية والتجارية والصناعية التي تمتع بها جند فلسطين. كما لم تغفل الكتابات الجغرافية الحديث عن الجوانب الاجتماعية لجند فلسطين، وإن كانت قد تناولت طبيعة السكان بشيء من الإيجاز، إلا أن أقدم الإشارات التي تحدثت عن القبائل العربية التي قطنت جند فلسطين كانت لدى اليعقوبي المؤرخ والجغرافي المعروف، كما قدمت لنا الدراسات الجغرافية وصفا للمدن والقرى التابعة للجند وذكرا للمسافات وشبكة الطرق التجارية. وأهم ما نتج عن هذه الدراسة هو رسم صورة لطبيعة الحياة الإدارية والاجتماعية والاقتصادية، وطبيعة التضاريس لجند فلسطين في فترة القرنيين (الثالث والرابع الهجريين /التاسع والعاشر الميلاديين) كما تناولتها المصادر الجغرافية.