ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







اللجوء السوري وأثره على الأمن المجتمعي: دراسة على الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مخيم الزعتري

العنوان بلغة أخرى: Syrian Asylum and the Impact Societal Security: A Study of Social Workers Working in Zaateri Refugee Camp
المؤلف الرئيسي: المهيرات، راية مرزوق اسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العضايلة، لبنى مخلد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 106
رقم MD: 1221580
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

169

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى إثر اللجوء السوري على الأمن المجتمعي ممثلة بالآثار الاجتماعية والاقتصادية والأمنية من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مخيم الزعتري. ومن أجل تحقيق هذا تم إجراء دراسة مسحية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مخيم الزعتري البالغ عددهم (86) أخصائي، وقد تم اختيارهم بطريقة الحصر الشامل، خلال الفترة الممتدة بين (20/2/2017 إلى 5/3/2017) بالاعتماد على المنهج الكمي، حيث تم تطوير استبانة أعدت خصيصا للدراسة الكمية وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج التحليل الإحصائي في العلوم الاجتماعية (SPSS) باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة، مثل اختبار (T-test) لبيان الفروق والدلالات الإحصائية بين متوسطات المتغيرات، واستخدام تحليل التباين الأحادي ONE WAY ANOVA. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها: أن النسبة الأكبر من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مخيم الزعتري ذكور، ويقيمون في المدينة وليس المخيم، والغالبية العظمى يعملون في منظمات دولية. وتوصلت الدراسة إلى أن الآثار الأمنية حازت على النسبة الأعلى بين الآثار الاجتماعية والاقتصادية، كما أن اللاجئين السوريين يشكلون خطرا على الأمن الوطني فازدادت الأعمال الإرهابية بسبب اللجوء السوري، كما أظهرت النتائج ازدياد معدلات الجريمة في الأردن بسبب اللجوء السوري، أما عن أبرز الآثار الاجتماعية فهي ازدياد نسبة المتسولين مع قدوم السوريين، وظهور تخوف لدى المرأة الأردنية من إقبال زوجها على الزواج من السوريات وأظهرت النتائج شعور المواطن الأردني بأنه بالغربة كاللاجئ؛ إذ أصبح يتحمل أعباء إضافية، ومن أبرز الآثار الاقتصادية الناتجة عن اللجوء السوري انخفضت حصة المواطن الأردني من المياه، وتفضيل أصحاب العمل تشغيل الشباب السوريين بدل الأردنيين، وضعفت فرصة الأردنيين في البحث عن شقق سكنية. وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α=0.05) بين المتوسطات الحسابية للآثار الاقتصادية الناتجة عن اللجوء السوري على المجتمع الأردني من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين في مخيم الزعتري إلى صالح متغير (الحالة الاجتماعية). وقد أوصت الدراسة بمجموعة توصيات أبرزها: زيادة الرقابة والمتابعة على المتسولين في الشوارع وعلى الإشارات الضوئية بعد تطور ظاهرة التسول بسبب اللجوء السوري، والتشديد الأمني وتفعيل الأنظمة والقوانين لحماية الأمن الوطني الأردني، وحث المنظمات الحكومية ومنظمات الدولية على إخضاع الأخصائيين اجتماعيين لدورات تدريبية وذلك لتنمية وتطوير مهاراتهم وخبراتهم المهنية.