ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أثر اللجوء السوري من الحدود ال...>الوصف

أثر اللجوء السوري من الحدود الشمالية على الأمن القومي الأردني

العنوان المترجم: The Impact of Syrian Asylum from The Northern Border on Jordanian National Security
المصدر: دفاتر السياسة والقانون
الناشر: جامعة قاصدي مرباح ورقلة - كلية الحقوق والعلوم السياسية
المؤلف الرئيسي: الشلبي، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: جوان
الصفحات: 201 - 208
DOI: 10.12816/0046052
ISSN: 1112-9808
رقم MD: 820927
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
الأردن | الأمن الوطني الأردني | الحدود الشمالية الأردنية | اللجوء السوري | تنظيم الدولة الإسلامية | داعش | الإرهاب
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأردن | الأمن الوطني الأردني | الحدود الشمالية الأردنية | اللجوء السوري | تنظيم الدولة الإسلامية | داعش | الإرهاب | Jordan | Jordan's National Security | Jordan Northern Border | Syrian refugees | Islamic State of Iraq and the Levant (ISIS) | Terrorism
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

179

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مخاطر وجود اللجوء السوري على الدولة الأردنية، وانعكاساته على أمنها الوطني من ناحية، وتفاعل العقل السياسي مع هذا الوجود سياسياً وأمنياً من ناحية ثانية، ولا سيما في ظل تزايد عدد اللاجئين السوريين، إذ وصل عددهم إلى ما يقارب الـ (مليون و 400 ألف لاجئ)، منذ بداية الأزمة السورية في العام 2011 وإلى الآن، يعيش 84 % منهم في المدن والقرى الأردنية الشمالية المحاذية للحدود السورية. في الواقع، إن التهديدات التي تواجه الأردن، بسبب اللجوء السورية، ليست مرتبطة فقط بالتهديدات الأمنية والعسكرية المباشرة - وهي قائمة حقيقة بسبب انضمام ما بين 2000 إلى 4000 أردني إلى تنظيم الدولة الإسلامية " داعش " والمنظمات الإرهابية المتطرفة الأخرى- بل ثمة كذلك تهديدات اقتصادية واجتماعية، ولا سيما في المناطق الشمالية منه، التي بدأت تعاني من نقص المياه، وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية وأجار البيوت، وزيادة عدد الطلبة السوريين في المدارس الأردنية، إذ وصل عددهم في المحافظات الشمالية: إربد والمفرق والزرقاء إلى 140 ألف طالب وطالبة، ناهيك عن تنافس هؤلاء اللاجئين للأردنيين في سوق العمل. وبالرغم من عدم وجود أي دليل ملموس على تورط اللاجئين السوريين عملياً في أعمال إرهابية ضد الأردن، إلا أن وجود هذا العدد من اللاجئين، والذي وصل إلى نسبة تقارب ال 40 % من عدد السكان، أصبح يمثل "قنبلة موقوتة" تهدد الأمن القومي الأردني برمته، كون السلطات لا تعرف توجهات اللاجئين الفكرية والسياسية بدقة، خاصة بعد قيام "داعش" في العام 2016 بأربع عمليات إرهابية شملت الجغرافيا الأردنية من الشمال والوسط والجنوب، مستهدفة أمنه السياسي والاجتماعي والسياسي، وهي الدولة المعروف عنها الهدوء والاستقرار في ظل ما يطلق عليه في الخطاب الإعلامي "الربيع العربي".

This Study aims to elucidate the risks associated with the refuge of Syrians to the Jordanian State and its repercussions on its national security on the one hand, and the interaction with the political mind with such presence politically and in terms of security on the other, particularly in the shadow of the rise in the number of Syrian refugees whose numbers approach around one million and 400 thousand ever since the inception of the Syrian crisis in the year 2011 to date, 84% of whom live in northern cities and villages abutting the Syrian border. In actual fact, the threats facing Jordan resulting from the Syrian refugees is not only associated with the direct security and military threats which exist in fact due to the joining by between 2000 to 4000 Jordanians of ISIS and other extremist terrorist organizations. Moreover, and emphatically, there are economic and social threats, specifically in the northern areas which have begun to suffer from water shortages, a rise in the prices of consumer goods and house rents, and an increase in the number of Syrian students in Jordanian schools whose numbers in the northern governorates of Irbid, Mafrak, and Zarqa have reached 140 thousand students, not to mention the fact that those Syrian refugees compete with Jordanians for jobs. Notwithstanding the fact that there is no tangible proof indicating the involvement of Syrian refugees in terrorist activities against Jordan, the sheer presence of such numbers of refugees who presently constitute around 40% of the population is a “time bomb” imperiling Jordanian national security in its entirety given that the government does not know with precision the intellectual and political inclinations of the refugees, particularly after ISIS carried out four terrorist operations encompassing Jordanian territories from the north, the middle region and the south thereby targeting Jordan’s political, social and political security; a state that is known for its stability and calm in the shadow of what is characterized by the media discourse as the “Arab Spring.
ISSN: 1112-9808

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.