ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القدرة التنبؤية لمعدل الثانوية العامة ومعدل الكلية في النجاح الوظيفي لدى خريجي برامج الموهوبين في عمان والسلط

العنوان بلغة أخرى: The Predictability of General Secondary Exam and College Average on Career Success for Graduates of Gifted Programs in Amman and Salt
المؤلف الرئيسي: حجات، عادل توفيق حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السرور، ناديا هايل (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 127
رقم MD: 1221839
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى القدرة التنبؤية لكل من معدل الثانوية العامة والمعدل التراكمي في الكلية في النجاح الوظيفي لدى خريجي برامج الموهوبين بكل من مدرسة اليوبيل للتميز بمدينة عمان والمركز الريادي للموهوبين بمدينة السلط، وقد تألفت عينة الدراسة من مائة واثنين وستين فردا من خريجي المراكز المذكورة من الأفواج الأول حتى الخامس من خريجي مدرسة اليوبيل والثالث حتى السابع من خريجي المركز الريادي. ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد مقياس للنجاح الوظيفي للطلبة الموهوبين مكون من خمسة أبعاد موزعة على (66) فقرة بعد استخراج دلالات صدقه وثباته كأداة للحكم على مدى النجاح الوظيفي لأفراد العينة، وتم تطبيق المقياس مباشرة على أفراد العينة. ولاستخراج النتائج تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل الانحدار ومعاملات الارتباط بالإضافة لتحليل التباين الثنائي والمتعدد. وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم قدرة معدل الثانوية العامة للطلبة الموهوبين في التنبؤ بنجاحهم الوظيفي أما المعدل التراكمي فقد تنبأ بنجاح الطلبة الوظيفي وكان الارتباط بين المتغيرين عكسيا وخاصة في بعدي الخصائص العقلية وبيئة العمل، بحيث انه كلما زاد المعدل التراكمي في الجامعة قل النجاح الوظيفي. كما أشارت نتائج الدراسة إلى انه كانت هناك علاقة دالة إحصائيا بين تفاعل معدل الثانوية والمعدل التراكمي في الكلية من جهة وبين النجاح الوظيفي ككل بحيث كان الارتباط ضعيفا لكنه دال إحصائيا، أما بالنسبة لأبعاد المقياس فقد كان الارتباط إيجابيا على البعدين النفسي والاقتصادي وسلبيا على بعد الخصائص العقلية ولم تكن العلاقة دالة لباقي الأبعاد. وفيما يتعلق بالفروق بين الجنسين أشارت نتائج الدراسة أن النجاح الوظيفي كان أكبر لدى الإناث في جميع الأبعاد وكانت الفروق دالة إحصائيا في البعدين النفسي والاجتماعي، كما أن الأفراد الحاصلين على الدراسات العليا حصلوا على مستويات نجاح وظيفي دالة إحصائيا في البعدين الاقتصادي والخصائص العقلية، وأشارت النتائج أيضا إلى أن البعد النفسي كان الأكبر بين الأبعاد التي شملها مقياس النجاح الوظيفي لدى العينة ككل ولدى الأفراد من التخصصات العلمية، بينما كان بعد الخصائص العقلية هو الأكبر عند الأفراد ذوي التخصصات الإنسانية. ويوصي الباحث بنهاية الدراسة بإجراء دراسات أخرى على باقي مراكز الموهوبين والمتفوقين في المملكة، بالإضافة لإجراء دراسات حول النجاح الوظيفي لباقي أفراد المجتمع سواء كانوا عاديين أم ذوي احتياجات خاصة، وأيضا يوصي الباحث بإعادة النظر بأسس قبول الطلبة في مراكز الموهوبين في المملكة لضمان تمثيل أفضل لهذه الفئة من الأفراد، كما يوصي الباحث بإجراء أبحاث نوعية على الأفراد الموهوبين بالمجتمع لبيان مدى استفادتهم من الخدمات والبرامج والقوانين المتبعة لخدمة هذه الفئة من المجتمع ولضمان الاستفادة من إمكانياتهم بأفضل شكل ممكن.