ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلة الألوهية عند برقلس

العنوان بلغة أخرى: The Problem of Divinity in Proclus
المصدر: مجلة أوراق كلاسيكية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الدراسات اليونانية واللاتينية
المؤلف الرئيسي: سعد الدين، جيهان السيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 365 - 428
DOI: 10.21608/ACL.2021.213002
ISSN: 2314-7415
رقم MD: 1222525
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: إن موضوع بحثنا هو تصور برقلس عن الألوهية، وصفاتها، ودرجاتها، ووظيفتها في وجود العالم والعناية بموجوداته. وقد استعنا في بحثنا بالمنهج التحليلي المقارن النقدي. وترجع أهمية هذا البحث أولا إلى أهمية الشخصية التي نتناولها بالدراسة -نعني برقلس ذاته -نظرا لكونه من وضع الصياغة الأخيرة للمذهب الأفلاطوني المحدث الذي كان له أثره في فلسفات العصور الوسطى. أما ثاني أسباب اختيارنا لموضوع البحث فيرجع إلى قلة الكتابات التي كتبت باللغة العربية عن برقلس. أما السبب الثالث لاهتمامنا بموضوع البحث فهو إيضاح الجانب التلفيقي في فكر برقلس؛ أي تقييم آرائه وبيان أصالتها وما بها من تناقضات. وقد توصلنا بعد دراستنا لموضوع البحث إلى النتائج الآتية: 1-أن برقلس قد جمع بين القول بإله واحد وبآلهة عديدة تفيض عن ذلك الواحد بداية من الهينادز، فالعقل، فالنفس، فالآلهة الصانعة العديدة، وأخيرا الملائكة. 2-أن الواحد والآلهة العديدة يتسمون بالخلود، والعقلانية، والسمو، والتعالي عن العالم وموجوداته. فالصانع الكلي لم يخطط لإيجاد الآلهة العديدة، وليس لدى الآلهة العديدة هم ذواتهم خطة أوجدوا تبعا لها العالم بموجوداته، إنما كل شيء وجد بالفيض أي بصورة لا إرادية من العلة الموجدة سواء أكانت تلك العلة هي الواحد أو الهينادز أو الآلهة المختلفة وهذا في حد ذاته ينفي فكرة الصنع التي تبناها برقلس في تصوره لكيفية إيجاد العالم المحسوس وموجوداته عن الواحد. 3-نجد تناقضا عند برقلس في تصوره عن علاقة الواحد أو الآلهة العديدة بالعالم بعد إيجاده؛ فبرقلس يتحدث عن عناية إلهية مراقبة لكل كبيرة وصغيرة داخل الكون، وهذا يعني وجود اتصال بين الواحد أو الآلهة الكثيرة والعالم، ولكننا نراه من ناحية ثانية يؤكد على تعالي الواحد والآلهة العديدة ومفارقتها للمحسوسات فكيف يعتني الواحد أو الآلهة الكثيرة بالعالم وهم لا علاقة لهم لا بالعالم ولا بما به من موجودات وظواهر؟ 5-إن مصدر التناقض في آراء برقلس سواء عن الألوهية أو وجود العالم، والعناية به ناشئ عن جمعه بين تصوري كل من أفلاطون وأرسطو حول الإلوهية ووجود العالم. فبينما يتبنى تصور أرسطو عن الإله الواحد العاقل الذي لا علاقة له بالعالم والذي يعد مع ذلك علة لوجود العالم المحسوس وما يحدث داخله من تغيرات، نراه يتحدث عن هذا الإله الواحد بوصفه إلها صانعا -كالأب الصانع في تيمايوس. فبرقلس يتردد بين نفي الفاعلية عن الواحد –كما كان حال المحرك الأول الأرسطي، وبين المشاركة الإيجابية للعقل الإلهي الصانع في إيجاد العالم -كما كان حال صانع تيمايوس.

The theme of our research is Proclus’ concept about divinity, its qualities, its levels, and its role in the existence of the world and taking care of its existents. We use in our research the analytical, comparative and critical method. The importance of this research represents in firstly in the importance of the character we study, we mean Proclus himself; as he was the person who put the final formulation of the Neo-Platonism, which effected the philosophies of the middle ages. The second reason for our choice of this theme due to scarcity of Arabic writings about Proclus. The third reason for our interest about this theme is to clarify the fabrication aspect in Proclus’ thought; as we evaluate his thoughts and show the authenticity and contradictions in his doctrine. We arrive after searching in our theme to the following results: 1-Proclus believed in one god and meanwhile in many gods that overflowed from this one god; beginning from the henads, then the mind, then the soul, and finally the many creator gods. 2-The one god, and the many gods were characterized by eternity, rationality, and transcendence over the world and its existents. The first manufacturer did not plan to originate the many gods, and these many gods also did not have any plan for the creation of the world and its existents, but everything happened by overflowing; we mean in an involuntarily manner from the cause which create, whether this cause was the One or the henads or the many gods themselves. This concept negates the idea of manufacturing, which Proclus adopted, about the existence of the world and its existents from the One. 3- We find contradiction in Proclus’ concept about the relation of the One or the many gods towards the world after its creation; as Proclus spoke about divine providence supervised every event in the world, whether big or small, and this mean that there were connection between the One or many gods and the world. But we saw that Proclus emphasized from the other side the transcendence of the One and the many gods over meanwhile they didn’t have any relation with the world and its existents? 4- The source of contradiction in Proclus’ opinions about divinity and the existence of the world due to his gathering between Plato and Aristotle concepts about the divinity and the presence of the world. So Proclus hesitated between the negation of the activity of the One, as Aristotle’s first unmoved mover, and the active participating of the divine mind in creating the world, as was the case with Timaeus’ divine maker.

ISSN: 2314-7415

عناصر مشابهة