ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الإنسانيات في فكر الأشاعرة والماتريدية: مناقشات وردود

العنوان بلغة أخرى: The Humanities in Ash'ari and Maturidi Thought: Systematic Vision
المصدر: المجلة العلمية لكلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
الناشر: جامعة الأزهر - كلية أصول الدين والدعوة بالزقازيق
المؤلف الرئيسي: عبده، مصطفى محمد يحيي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdo, Mustafa Mohamed Yahya
المجلد/العدد: ع33, ج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 811 - 900
DOI: 10.21608/FRAZ.2021.215804
ISSN: 2357-0660
رقم MD: 1222756
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الجبرية | القادرية | الأشاعرة | الماتريدية | أفعال الإنسان | الكسب | Jabriya | Qadariyyah | Ash'ari | Maturidih | Human Actions | Gain
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: فإن قضية الإنسانيات أو كما يعبر عنها في علم الكلام بأفعال العباد، أو الفعل الإنساني من كبريات القضايا التي تناولها الأشاعرة والماتريدية بالبحث مجتهدين في محاولة تقديم حل لها، يتوافق هذا الحل مع قواطع الشرع الحكيم من شمول قدرة الله عز وجل، وعموم خلقه سبحانه وتعالى لكل شيء، وما ثبت من أن للعبد فعلا جاء به التكليف، وورد به الأمر والنهي. وهكذا شكل هذان الأمران -عموم القدرة الإلهية، وضرورة نسبة الفعل للعبد -أساس نظرة الأشاعرة والماتريدية إلى مسألة الإنسانيات، وقد استقرأ الأشاعرة والماتريدية الأقوال، التي قيلت في حل هذه المسألة وخاصة آراء الجبرية الجهمية، وآراء القدرية الأوائل والمعتزلة، فرأوا أن كل واحد منهما لم يراع الأمرين السابقين معا، وهما أساس المسألة، ومن ثم فلم يرتضيا قولا منهما. فقول الجبرية مع أنه راعى الأمر الأول، وهو عموم تعلق قدرة الله عز وجل، إلا أنه لم يلتفت إلى الأمر الآخر، وهو تحقيق الفعل للعبد، وبيان وجه تعلقه به حتى يرد به الأمر والنهي، ومن ثم الحساب ثوابا وعقابا. وقول القدرية والمعتزلة رغم أنه بالغ في تحقيق الأمر الآخر، وهو إثبات الفعل للعبد، إلا أن مبالغتهم في التركيز على هذا الأمر وحده، جعلهم يحدون من ذلك الشمول الثابت للقدرة الإلهية، ويحاولون تخصيص ذلك العموم الثابت للخلق الإلهي بدون أدلة مرضية في ذلك التحديد، وهذا التخصيص. لكل ذلك وغيره لم يرتض الأشاعرة ولا الماتريدية قول المعتزلة في الفعل الإنساني، كما لم يرتضوا قول الجبرية، وذهبوا في هذه القضية مذهبا وسطا فقالوا لا جبر ولا تفويض، ولكن أمر بين أمرين، فليس الإنسان مجبورا جبرا خالصا بحيث يصبح مجرد محل لما يجرى عليه من أفعال، وليس هو في نفس الوقت مستقلا بقدرته يفعل بها ما يشاء، حتى ولو خالف فعله إرادة الله عز وجل ومشيئته، وقال الأشاعرة والماتريدية هنا إن الله عز وجل خالق لكل شيء بما في ذلك أفعال العباد، وللعباد في أفعالهم الكسب، فالفعل الواحد له نسبتان، فإذا نسب إلى الله تعالى فإنما هو لأنه سبحانه وتعالى خلقه وأوجده وأحدثه، وإذا نسب إلى العبد فإنما هو لأن العبد كاسب له، وتعلقت قدرته المحدثة به. والبحث يبرز وسطية أهل السنة من الأشاعرة والماتريدية في هذه القضية المهمة من قضايا علم الكلام.

The issue of the humanities, or as it is expressed in the books of theology with the actions of the servants, or the human act is one of the major issues that the Ash’aris and Maturidis dealt with in research, striving to try to provide a solution to it, so that this solution conforms to the decisiveness of the wise Sharia from the comprehensiveness of the power of God Almighty, and the generality of His creation, the Almighty. For everything, and what is proven that the servant has an act, the mandate came, and the command and prohibition came with it. Thus, these two matters- the generality of divine power, and the necessity of attributing the act to the servant- formed the basis for the Ash’ari and Maturidi view of the issue of humanity. The two previous ones together and they are the basis of the issue, and therefore they did not accept either of them. So the saying of Jabriya considers the first command the generality of the power of God Almighty, and did not pay attention to the other command, which is the realization of the action for the servant, and the explanation of the aspect of his attachment to it until the command and prohibition are returned to it, and then the account is a reward and punishment. And the saying of the Mu'tazilites exaggerated the realization of the other matter, which is to prove the action of the servant, but that made them limit that fixed comprehensiveness of the divine power, and they try to allocate that fixed generality of the divine creation without satisfactory evidence in that specification, and this specification. For all that and others, the Ash’aris and the Maturidis did not accept the statement of al-Jubayrah or the saying of the Mu’tazilites in human action, and they unanimously agreed in this regard that there is neither compulsion nor authorization, but a matter between two things. Earning A single action has two attributes, so if it is attributed to God Almighty, it is because God Almighty created it, created it, and brought it into being. The research highlights the moderation of the Sunnis from the Ash’aris and Maturidis in this important issue of theology.

ISSN: 2357-0660

عناصر مشابهة