ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حكم تارك الصلاة عمدا حتى يخرج وقتها: دراسة فقهية مقارنة بين المذاهب الأربعة

العنوان بلغة أخرى: The Judgment of a Muslim Who Delays Performing a Prayer in Purpose until Its Time Is Over: A Jurisprudential Study, Comparing the Four Islamic Schools of Jurisprudence
المصدر: مجلة الدراسات الإسلامية والبحوث الأكاديمية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - قسم الشريعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: حسانين، رضاء إبراهيم بدر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع102
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 235 - 288
ISSN: 2682-3225
رقم MD: 1223038
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
تارك | الصلاة | عمدا | العبادات
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: The purpose of this research titled (The judgment of a muslim who delays performing a prayer in purpose until its time is over, a jurisprudential study, comparing the four Islamic schools of jurisprudence)I aim at clarifying the most likely judgment. Scholars have three opinions in this matter: the first is that he who does this is unbeliever, and should be killed for being an apostate. the second is that he is not unbeliever, but he should be killed as a hadd (legal punishment)the third is that he should not be killed, but punished till he makes prayers. I mentioed the scholars opinions and their references of Quran, Sunna, consensus and analog. I found the more probable opinion is that of Hanafis and dhahiris like that of Ibn Hazm; that says: he should be flogged not killed untill he does his prayers, and not killed in purpose.

أهدف من خلال هذا البحث الذي هو بعنوان: حكم تارك الصلاة عمدا حتى يخرج وقتها: دراسة فقهية مقارنة بين المذاهب الأربعة – أهدف إلى بيان الحكم الراجح في شأن المسلم المتهاون المعتمد ترك الصلاة حتى يخرج وقتها، ذلك أن الفقهاء اختلفوا بشأن المسألة على مذاهب ثلاثة، هي: الأول من قالوا بكفره وقتله ردة، والثاني: من قالوا بقتله حدا، لا كفرا، والثالث: من قال بعدم قتله لا كفر، ولا حدا، وإنما يجب تعزيزه، وتأديبه، حتى يصلي، أو يموت غير مقصود إلى قلته، وقد قمت بعرض آراء الفقهاء في المسألة بأدلتها من القرآن، والسنة، والاجتماع، والقياس، أو النظر، ثم قمت بتحليل ذلك، ثم رجحت بينها وفق ما يتيسر لي من أدلة، وتوصلت إلى أن الراجح هو قول الحنفية، ومن تابعهم، كالظاهرية، ومنهم ابن حزم، وهو أن حكم تارك الصلاة متعمدا حتى يخرج وقتها هو التعزيز والتأديب بضربه، حتى يصلي، أو يموت غير مقصود إلى قتله، فلا يقتل لا حدا، ولا كفرا، كما قال مخالفوهم في المسألة، وهو القول الذي رجحته في نهاية البحث.

ISSN: 2682-3225