العنوان بلغة أخرى: |
The Elements of the Attributive Processed between Lingustic Sub-Conceince and the Origin of the Grammatical Rule |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشمراني، عبدالله محمد عبدالله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Shamarani, Abdullah Mohammad Abdullah |
مؤلفين آخرين: | الموسى، نهاد ياسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 112 |
رقم MD: | 1223195 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تنهض هذه الدراسة بالحديث عن بعض المظاهر اللغوية التي لا تخضع للقاعدة التركيبية خضوعا تاما، وإنما توصف بأنها خارجة عن أساس القاعدة النحوية التي وضعها النحاة في مرحلة ما من مراحل اللغة، إذ نظروا إلى هذه المظاهر والعناصر التركيبية على أنها شواذ، في حين ترى هذه الدراسة أن هذه العناصر اللغوية ما هي إلا مجموعة من المظاهر المتبقية لآثـار اللاوعي اللغوي عند أبناء اللغة. وهذه المظاهر المتمردة على أساس القاعدة التركيبية ونظامها العام، يفسر من وجهة نظر فرويدية بحتة، تتمثل بمظاهر اللاوعي اللغوي عند أبناء اللغة الذين يحتكمون إلى قواعد ذهنية ليست على قدر كاف من الثبات والاستقرار الموجود في القواعد المقننة والمستقرة التي جاءت فيما بعد، ومن هنا يمكن لنا تفسير هذه المظاهر التركيبية المتمردة انطلاقا من فكرة اللاوعي الأدائي والمتبقي اللغوي. هدفت هذه الدراسة إلى بيان مفهوم اللاوعي اللغوي، وعناصر المتبقي، ومفهوم العناصر الإسنادية في اللغة العربية، وبيان العلاقة بين فكرة اللاوعي اللغوي وأصل القاعدة النحوية التي يعتمد عليها الدارس، كما هدفت إلى توجيه المكونات التركيبية الشاذة عن القاعدة توجيها تركيبيا منطقيا نابعا من فكرة المتبقي اللغوي. وتتناول هذه الدراسة الحديث عن مظاهر اللاوعي اللغوي ضمن عناصر العملية الإسنادية، وما يلحق بها، إذ تتحدث هذه الدراسة عن هذه المظاهر المتمردة ضمن المبتدأ والخبر، وضمن النواسخ الفعلية والحرفية، وضمن الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر، وضمن الفعل والفاعل ونائب الفاعل، باعتبار هذه المكونات هي العمد الأساسية في التركيب الإسنادي في العربية. وتوصلت الدراسة لمجموعة من النتائج كان من أبرزها أنه كان للاوعي اللغوي دور مهم في تشكيل عناصر التراكيب اللغوية العربية، كما كان لهذا اللاوعي أثر بالغ في تعميق النظرة التفسيرية لأصل القاعدة التركيبية عند النحاة والدارسين، كما ظهر للباحث أن التركيب الإسمي في العربية أكثر خضوعا لفكرة المتبقي اللغوي واللاوعي اللغوي من الجملة الفعلية، انطلاقا من كون الجملة الإسمية تخضع لعدد من التحولات والتغيرات التركيبية التي لا تصل إليها الجملة الفعلية، خاصة من جهة النواسخ، إذ إن النواسخ تدخل الجملة الإسمية، ولا تدخل الجملة الفعلية، من هنا فإن الجملة الإسمية أكثر تعلقا بالمتبقي اللغوي من الجملة الفعلية. |
---|